طاولتنا الدافئة
تلسعني الان ببرد الصمت
ربما أصيبت بحمى
غيابك
وهناك شمال اللاشيء
على مقربة العدم
تنسل الاكواب المرصعة
ببقايا شفاهنا
والزجاج يعكس ظل النادل
هل
كان النادل يحمل صورتك
أم أن الزجاج يحتفظ بملامحك
والرصيف كان يسمعني
وقع خطوينا
هلى يهزأ بي
أم صدى خطاك الخالية
ميسون الازدي