أحزمة الشوق
أعلن لك بداية صمتي
فالحروف إنتحرت
عند القصيدة
تدلّت على
أحرف الصمت
لحظات
ثم إختفت
خلف الأثير
لا أنت أتيت
ولا روحي تفوقت عليك
في المسير
كم من المرات
قلت لك
إعتزل آهات السنين
علّ الصمت
يولج فيك
شعوراً غريباً
تثمل بعده الكلمات
فتتراقص طرباً وفرحاً
فألملم بعضها
وأدونها ساعة
شوقاً لعينيك
لحظات المغيب
دونتك روحاً تحتل
شراييني
تغزل أمنياتي المعلقة
على حافة الوجع
تتشابك مع بعضي
ترتل عليّ
تراتيل المساء
لتبدأ ساعات الوجع
مع ليل طويل
وزوبعة المساء الغامضة
آه منها
ترحل بي حيث أنت
روحك تسامر بعضي
تحتل مساحات الحنين
ولحظاتي معك
وأنا أحاول جرّ أمنيني
وأربط
( أحزمة الشوق)
حول خاصرتي
وأبدأ أتغزل بك
وبحبك العالق
داخل أوردتي
لشطآن المغيب
ألف حكاية من شوق
لكن ليتك تشعر
ولو ببعض من الحنين
ناريمان معتوق