هكذا العالم أصبح.... بلا مشاعر
هكذا العالم أصبح.... بلا مشاعر
حينما اتحمس للكتابه... تراودني فكرة الهروب من الواقع
ام تجسيده بحرف؟
دوما الجانب الأيمن للصورة يمثلني... جزء مني يتماثل للشفاء حينما ارسم ما خلف القضبان.. ولو لاه
لكنت صاحبة الرقم القياسي بالرثاء على أيامنا القاسية التي استلهمت فكرة الحرب و الاقتتال لاغتنام فرصة كسب لقمة العيش كواقع حال.... وهذا ما ترفضه روحي رفضأ باتا.ً
ولتنم قرير العين... قد نثرت محبتك فأزهرت ربيعا عند أول زخات لغيثك
احُبك جداً... جداً
وحينما نغادرهم.... يلتمسون الأعذار للعودة.. دمتم سالمين
براءة المشاكسات... تصنع أجمل الذكريات
صرخة لا يفهمها إلا المفطورة قلوبهم
-
حليانة بنت كلبي كايمة تجيب العين
-
-
الديرة المابيها حسج طافيه بخدها السوالف
-
متمردة
تلك الشقية!
أمازالت تظفر بأحلامها الوردية؟
ام سكنت إحدى قصصها الخياليه
هل يا ترى.. التقته صدفةً
ام الأقدار لعبت ادوارها الحتميه؟
تساؤلات تثير حيرتي
تزيدني شوقاً لاقتفي آثارها الخفيه
تمارس طقوس التوحد
حين الكلام...
تتراقص طرباً كقطرات المطر
وقت المنام..
تداعب ذاكرة اليالي.. .
لفارسها الخيالي..
متمردة انتِ...
ليس لكِ تفسير..
تجري حافية الأقدام..
تتسلق جبهتي ...بدون استأذان
لتمسح دمعتي.. لترسم فرحتي
وانا بدهشتي احير..
تلامس ندبات خلفتها الايام..
تداوي جراحات الزمان..
كعاشقةً تواقةً للغرام...
تنساب بهدوء بين اناملي
ترسم ملامحها على حافة الالهام...
وما زالت تسير بخطاها المثيرة
متمردة على حد قولها
تلك الحروف... تلك المعاني
تلك الكلمات الكبيرة...
فتولد النصوص على يديها الذهبيه..
حينها أؤمن.. ما زالت متمردة
و ستلعنها الأرض بأسم الحريه...