كفكف دموعك يا وطني
فأحلامنا المقدسه
تبني موطنها في السماء
فالأرض مليئة بالوجع
أرضك يا مهد الحضارة يا أرض الانبياء
يا وطني.. اجبني
كيف اليوم اصلي؟
وحرمة الوضوء بالدماء
ورافديك يحمل دمع الحبيبه والام والأصدقاء
ام أين اسجد؟
وارضك تتساقط عليها اجساد الشهداء
و اين أدعو؟
واينما وليت وجهي صراخ وعويل وبكاء
أين حقي إذن؟
هل ستحاسبني لأنني كففت عن الدعاء
لا أريد أكثر من ذاكرة جديدة
افقد فيها كل شيء يا ذا المن والعطاء
اريد ان انسى انشودة المطر
والسياب والملاحم وكل ما انجزه عراق العظماء
فهل لي بأمنيتي
ام ارحل مع من تغنى بحبك موطني
الجمال والجلال والسناء والبهاء في هواك
ام اعيش كالبقية...
ادعي الحياة جميلة ب غباء