لو كل القصص انتهت بالحب
لأنتهت كل الحروب
لو كل القصص انتهت بالحب
لأنتهت كل الحروب
وستشرق الشمس يوما ما هناك
حيث الدفئ..وظلال الزيتون يحتضنها بعمق .. وتشدو الطيور وتصدح بالتغريد .. وسينطق حتما دم الشهيد ..
تلك هي ارضي.. وغايتي وما أريد
حيث خبز امي .. ورائحة القهوة من جاري البعيد..
وتتزاحم الاحبة...في كل الأزقة
عند باب القدس ..تهتف بالعيد
حيث موسى يصلي ..وعيسى يسبح
ومحمد يتلو الذكر المجيد
حيث بدأت ..ستنتهي
حكمة الايام أن تدور
وتعود ..قوية بعهد جديد
سنعود حتما يا قدسنا
مهما تكالبت الأعداء
ستعود أبناءك .. هذا اكيد
حلم ...بل غاية لابد أن ندركها ذات يوم
ايها النهم
اما زلت تنهش بقاياك
لئيمة الحبكة قصصك
لا ترابط..لا اتزان
متداعي الثوابت
تتناقل اخبار الجميلات
تتلو آيات الطهارة
وانت في حكم النجاسات
اي تعبير لأكتب
كيف وظفت قلمي
وحبري..برخص الحكايات
أاتعظني!
اتعظ انت اولا
يا من ترمق المارين والعابرات
بطريقة المشوهين عيناك
خبيثة نواياك
أكذوبة الرجال انت
متصبغ الحديث
مهزوم الكلام
أتدري افضل حالاتك
حينما تكون صامتا
الله ... ما أسعدني بتلك اللحظات
كم وكم تحملت أعباء الزمن
الا واحدة
لعنة رؤيتك في الصباحات
حينها تنهزم فرحتي
وتنطوي الكلمات
لله ما انت
هل من مخلص
يا عابثا كيف اصفك؟
وانت ك الطاغوت ..
يا لعنة المرآة..
لاول مرة ..احمل مفتاح حياتي بيدي
لم اتعلم أن أغلق الباب ولا أن افتحها دونك ...كنت انت كل شيء
حدثتني عن كل شيء
الا عن رحيلك .. وهنا يكمن الوجع
لم تتطرق لما سيحدث بعد رحيلك
كيف سأتحدث ..ومتى اصمت ..وكيف أنصت ؟
من بعدك ليأخذ بيدي نحو العُلى
كيف سأتحدث بحرية الاصدقاء
وأسند رأسي على وسادته
وافترش الأرض معه
لاحتسي الشاي صباحا
و اتسلى ببعض المكسرات ليلا
وتوقضني للصلاة فجرا
ابي ...ابي...ابي...ابي
هنا الموت ..حينما لا أجد إجابة
لا توجد كلمة بابا في بيتنا بعدك
لا تحملني مسؤولية حزني
فأنا قوية وصامدة من أجل محبوبتك
امي..ولأجل وحيدك ..اخي... ولأجل بناتك الحبيبات..اخواتي..
ولأجل حديقتك ..ازهارك ..مكتبتك
ما زلت امارس طقوسي اليومية
كما كنت تفعل ..لا ..بل افضل
لا ..لست بتلك الطريقة المنمقة
مثلك الأعباء اتحمل
كنت تحدث حتى الطيور
بأهازيج لم افهمها ..لم احفظها
ياليتني أنصت اليك أكثر
ياليتني سجلت كل عبارات قلتها ولم اتململ
ابي ..أن كان حزني بفراقك وغيابك ..تعلم أن ابنتك ..صغيرتك ..كم تشتاقك..
ارجوك أن تشفع لي عند الله
أن يمدني بالصبر لفقدك
وان لا يكلني لنفسي ابدا
فأني حقا ... مهشمة .. احتضر من الداخل ..
لكني بخير.. طالما انت حولي
كالظل اراك بين احداقي
يا نعمة الله ونعم الاب
لن اقول الوداع ..بل إلى لقاء لنا
وهذا ما اتأمل
رحم الله والدك وأدخله الجنة بلا حساب .. كل كلمات الرثاء لن تفي لحظة من لحظات الفقد . صبركم الله
حينما تعود إلى احبتك
وجب عليك ان تستقبلهم بالهدايا
لكنني اليوم
اعود منطفأة
اعذريني ايتها الشمس
عاهدتك أن لا يمس قلبك الحزن
لكنها حال الدنيا
الاغرب أن القلب لم يعد يتوجع
أحقا ؟
لم تعد الأوراق تشتاق القلم !
ولا هناك لحظة تراودها الكلمات
لتنتشي بالبوح!
أي موت هذا!
دون ملامح .. بلا شغف
كيف تستمر الصداقة..المحبة..الحياة
لمن يفقد هويته
ويكتفي بالصمت رفيقا
والحزن دواء
أي علة بت انتمي لها
وإلى أي وطن ؟
حيث لا مرهم للجراح
سوى مغادرة الذاكرة
وغلق باب الحديث
واغماضة .. تنتهي بغفوة وكابوس
كابوس تكرر الأحداث
بلا حس أو خوف او مغامرة
بلا حب ..نعم
بلا شغف للحياة ... بدونهما..
لاشيء يستحق المحاولة