.
يوماً ما عندما تنظر الى ماضيك
سترى ان عظمتك قد شكلتها السنين الأصعب
ايليتا
تقبلي مروري
.
يوماً ما عندما تنظر الى ماضيك
سترى ان عظمتك قد شكلتها السنين الأصعب
ايليتا
تقبلي مروري
وحينما اخترتك هواء
بك اختنقت
لم ادرك هول ماصنعت
صنفتك كأنقى عناصر الحياة
سكبتك فيَّ...
كجرعة امل .. على سبيل البقاء
من لم يمتلك الحلم...غدرته الايام ..وهزمته رياح التغيير
ولم يعش ابدا ...
تتوهج الشمس...وترقص أشعتها ببهجة
ناثرة الامل والنور...فقط بقدومك
ترقص وتدور.. ماذا تفعل بي..تردد في ذاتها!
وكل من حولها يسألها ما سر هذه الطاقة بعد الذبول؟
ماذا ارد ..وماذا اقول!
لن تكفي حقك ابياتي و رواياتي وكل السطور
هنيأ لي بك.. يا أقحوان الحقول
وانا اكتب ... ارجوك
لتخفف وطأ اطيافك حولي
ولتبتعد مسافة نفس اخر
فارتعاشة الروح
تسرق الفكرة
وتعبث بخاطرتي
وتربك اللغة
عاهدني..لاتزرني
رغم التوق
ولا تغادر
دون عناق
رغم اني ...هناك ..اعيش بين خباياك
ف روحي تائهة .. تترقب مجيئك
تمطر اشواق
التفاصيلهي سر سعادتنا ..تمنحنا الطمأنينة والهدوء النفسي...سردها يحتاج إلى قلب كبير ..
احيانا كثيرة نتوق لفنجان قهوة أو كوب شاي نحتسيه في أماكن ممطرة و مقهى تألفه الروح حيث الكتب والروايات تشغل أركانه وبين زواياه تلك الصور الرائعة للمشاهير ..
الاجواء هي من تغير الامزجة
وتصفو النفس بحضور من تألفه
الاماكن لها سحر كبير على صاحبها
لا يمكن وصف كمية الحنين الى بيت الجد والجدة..حيث كل شيء كان بغاية العفوية والسعادة
كذلك ..أماكن المعرفة حيث اكتسبت اول الأصدقاء ورفيق الدرب
والاقرب للقلب.. سرقة بعض من تلك الساعات لتختلس النظر لمن اختطف بملامحه الفكر..فكان كل المعنى وجوده.. تلك الأماكن أما لها نصيب من الفرح أو تحل عليها لعنة الحياة
كل شيء له لمسته .. كتلك الأرجوحة في باحة المنزل..تجتمع العائلة لتبادل أطراف الحديث وتصف الإخوات حال يومهن بالتفصيل
التفاصيل ايها الأفاضل
هي ما تبقينا احياء في الذاكرة
لن انسى يوما ما يد ساعدتني في محنة..كلمة امنت بها موطن
لا تكف عن العطاء حينما يسلك الحزن طريقه اليك.. لانه لا يؤدي اي غرض..فقط النحيب .. العويل
والعزاء لما تفتقده .. حتى تتوه في ظلمة و وحدة و عزلة
كلنا ذات يوم ستغادر رحلتنا الى نهاية ..الحكمة في التفاصيل