س/ متى تكون بخير؟
ج/ حينما تكونون جميعكم بخير .
س/ متى تكون بخير؟
ج/ حينما تكونون جميعكم بخير .
س/ اتفتقد طعم شيء ما؟
ج/أفتقد نكهة الحياة...فالحياة نكهات
ألذها ما تذوقته من يد المحبوب
وأمرها ما يذيقه لك الزمن
فالمحبوب يسكن القلب ويعتني بكل ارجاءه
تماما كالبستاني..يغدقك بالعناية حتى تزهر
اما الزمن يخبأ لك اشخاص ابعدتهم لقدرتهم علي تدميرك
ويقودوك نحو النهاية
س/ أين تغفو؟
ج/بين اذرع الحب.. اداعب اناملهم الصغيرة..اصغي لاحلامهم..لكلامهم
لشقاوتهم وضحكاتهم أتأمل براءتهم.. ...فأطمئن...
س/ سؤال لم أجد اجابته بعد؟
ج/ما المجد في حرب اعظم انتصاراتها زهق الارواح؟
س / كيـف انتصرت ؟!
ج / تركتُ كل شيء مُلقى على الارض وقمتُ أنـــا
ــــــــ
متـابعة بـ حـب ..
في لحظة الخلاف مع من تُحب ... لا يوجد أجدى من الصمت ...
فإنك أن تكلمتَ إما أن ، تَجرحَ أو تُجرح ...
وكلاهما مُرٌّ
امنيتي...ان اركض حافيه على ذاك العشب... احتضن الاشجار
استنشق عبير الصباح... محمل ببقايا الندى... امنيتي ان انصت لصوت المياه ومداعبة الطيور للنهر بأجنحة الحرية... لاستلقي وانظر للسماء
واغفو وانا احتضن الطبيعة
تقول اجاثا كريستي انها تستنبط قصصها و وحيها اثناء غسيل الصحون...
ايقنت انها حركة بارعة عند الكُتّاب..
العناوين لروايات(صوره) برأسي تدور سادونها هنا لعلها تعيدني لتلك الفكرة.. حقا احس بما شعرت به.. وفكرت
(حينما تنام الشمس)
استعدت واقفة ترتب هندامها بسرعة... يراقبها عن كثب و يرجوها بأن تبقى لثوان اخرى
فموعد رحيله قد اقترب
وها هي تستعد بسرعة للمغادرة وفقده مرة تلو الاخرى
"مابكِ!انتظري هنيهه.. تتأهبين لنهاية موعدنا؟ كأنني التقيتك البارحة.. حتى لم تذكري متى نلتقى مرة اخرى!!" امسكت يداه برفق واجابته بحنو
" شعور الامان معك يُخيفني"
اصابه الذهول "حقاً! الامان معي يُخيفك؟"
"نعم... سامحني اريد المغادرة"
" لن تُبارحِ الى اي مكان حتى تُجيبيني عن سؤالي؟ " اخذتها الحيرة في الرد... بين ان تغادره كالعادة محملة بعذابات الحنين ام تشاطره احزانها... لعلها تفتح ابواب العتب المغلقه بأقفال المودة اجابته "ستتقبل ما ابوح به من اختلاجاتِ" هز رأسه بأيجاب كأنه يعرف الإجابة "هذا مؤكد.. فما معنى وجودي هنا اذا لم يكن ذلك... أُنصت لحديثكِ الاخاذ.. انظر لتعابيرك الطفولية.. انشدك لحنا يذيب احزاني.. ويبدد وحشة ايامي.. انا دوما لأجلك ها هنا.. "ارخت جسدها النحيل جالسة بجانبه و مسندة رأسها الصغير على كتفه " شعور الامان.. مخيف معك.. التعود على فكرة انه مربوط بتواجدك.. وجود زمني لساعات معدودة ثم اعود لوحدتي وبعض من كلماتك و وعودك " هز رأسه بعجب " لكنها ذخيرة جيدة للايام القادمة" انتفضت بسرعة وبدون تردد اطلقت صرختها " لا ليست كذلك.. انه احساس مزيف.. مجرد من اي حقيقة..لما لا تتحول الساعات الى ايام .. من الخوف الى الامان.. من الهجر والحرمان الى حياة كاملة بتفاصيلها بجوارك... الا استحق اللقب ام اسمي لا يليق بك "
اطرق للارض واخذ نفسً عميقا" لا اعتقد انه وقت العتب... دعيني اودعك.. الى اللقاء" ثم اقترب منها يحاول احتضانها. وهي بكل قوتها ابعدته تبكي وتنتحب" لما كل هذا؟ لقد صبرت بما يكفي.. اريد الشعور بالامان كل يوم معك احب فكرة الاستيقاظ على ملامحك.. . اهذا كثير على حبيبتك! " احتضنها وهو يمسح بكفيه عينيها الباكية" الا يكفي اني احبك انتي" اخذتها شهقه بضحكة هستيريه ثم ابعدته بعنف " هذه ليست اجابة" استدار عنها" وما كنتِ تعتقدين! ماهي الاجابة المناسبة؟" دارت دقيقه صمت، استجمعت خلالها شتات أمرها " حبيبي.. وداعاً " وهمت بالمغادرة.. لكنه امسك يدها وسحبها بقوة" ايقني انني رجل يحب امرأة واحدة... لكنني اناني.. اتلهف للقاء و الشوق في عينيكِ.. وانتِ بكامل اناقتك.. تستقبليني بحفاوة الملوك.. حينها اعلم انني انتصرت بكِ على معركة الحياة"
نظرت اليه نظرة كادت يتفجر لها قلبه" يالى مأساتي... هذا ما كنت اخشاه" وانسلت من بين يديه مبتعده.. تسير نحو الافق البعيد تطالع مغيب الشمس.
هنا يوجد العجب من هذة التعابير الشيقة
حاولت اقتبس احد المحطات من الجمل واحترت ايهما الافضل .
سلمت امري واقتنعت انهم بنفس النكهه فلا تفضيل .
اتمنى احضى برفصة اخرى وامر من جديد على هذة السطور المطرزة
بالرومانسية والحب المفقود
سلمت وسلم قلمك ايها المبدعة الرائعة .