وحينما تستلقي ظلال النخيل على وجه دجلة... تدعو القمر للجلوس... فتتسابق الأمواج وترنو وتصدح بتناغم خلاب يثير فضول الريح فتتسرب دقائق الهواء بين جذع نخله و انكسار موجة فتخلق نسيم عذب كمرورك يا نبع الجمال انتي
معنى الاحتواء
إلي بيحبك بكد... يديلك مفاجأة زي دي
اترقب حضورك بحذر
لاختطاف نظرة
وبالتفاته سريعة
كعادتك... تُدهِشين
تترقبك النظرات
واحاول عابثا
محاولة الثبات
فأتوه بصمتِ
حتى تسير مثقلةً من بين شفاهِ
آهات...اشتياقي
حتى تقتليني بسهام نظراتكِ...
يا بلسم الروح... رغما عني
إداري شغفي... ولهي...
جزع الانتظار
حتى تتعانق بسؤالك المعتاد كلماتي
كيف حالك؟
لاخبرك بأختصار...
بخير.
.. واي خير...يا كل الخير
يا مهجة الروح وسلوان القلب
انا... لست انا
تعود بي رؤياك
لازمنة غادرتني
لذاك الشقى ارجعتني
مبهور بكِ... كيف محبتك غيرتني
دون عقارب... باتت ساعتي
افكر... وافكر... أي عطرا يليق بمقدمكِ؟
افتش عن الألوان و انتقي؟
ماذا دهاني؟
كيف أشعلتِ نار حيرتي
كيف لك الحق..
بسلب هدوء الليل
وانارة ظلمتي...
ارجعتيني لخواطر العشق القديمة
لا كتبها على كف راحتي المسكينه
ليلتها... غفت جفون الياسمين
وقبلت جبين العاشقين
فقط حينما اخبريتني
أنكِ... لحروفي تقرأين
اه.... اه حينها لوتعلمين!
قد عدت للحياة
وانا بأفضل هيأتي
اترقب حضورك الاخاذ
يالى روعتكِ...
تأسرين هذا المتيم
فرفقا بي... رفقا بي يا قارورتي