روووعة
روووعة
لو كان بخاطري انا.... ما كنت اسيبك يوم
يقول نابليون: اسرار السعادة خمسه
المال
المال
المال
المال
المال
.......
حمد لله... واخيرا صدقته
هناك حكمة تقول: اذا لم تكن ذئباً ... أكلتك الذئاب
وان اقول: اطعم الذئب.. واجعله صديقك
تترقب لشيء ما؟
لموعد اخر... لفنجان قهوة..
لانسكاب حبر على البردي
لصحوة عشق.. لاغفاءة حنين
لاستنشاق عطر زهر الليمون...
من عنقه.. تتطلع لرقصة اخيرة
على انغام عصر الجنون
حيث كل شيء يسير
كما لا يجب ان يكون
حينما تطرق باب الذاكرة...
وانت تملك المفتاح
اعلم جيداً.. انك الافضل
حتى في المغادرة
تحمل امتعتك بأدب
تعشق لعبة الضيف كل مرة
لتمارس طقوسك براحة
ولتمحي أثرك بأحجية !!
اعلم جيدا..
الوقوف خلف الباب
امراً مضني... متعب
الانتظار ..الترقب ..
متعب...
دع عنك الخوف صديقي
ولتكن البطل مرةً واحدة
فالأمر يستحق العناء
وكيف لا
وخطوات المحبين
تباركها السماء
لتمسكها جيداً هذه المرة...
لعلها فيها الدواء لذاك الداء..
تقف حداد...لمقولة قديمة
( اكرام الميت دفنه )
لا شيء يضاهي شعور اهداء باقة ورد
هكذا الحياة.. تبدو أجمل كمجموعة
زهرة لوحدها لا تكفي
عائلتي... هدية الله
الحب... اعمق وطن
شعور بالتلاشي
عناق السماء
حيث لا حدود
خارطتها .. اناملك
حينما ترسم المنحنيات بدقة
تلامس الروح
وتتسامى في مخيلة الحاضر
وجدانيه تبعاتها
لا تعرف للحماقة معنى
لا تبحث عن:
الاسباب...
الظواهر..
المكان ...الزمان ..المتغيرات
تختصر كل الاحاديث
بقبلة... واحتضان
فتغرق الحضارات
وتمزق القوانين
امام ناموس المحبة
لتشعل الشمس
ويضيء القمر
فتنسى .. كل العهود
في محرابهما المقدس
تصلي دموع الملائكة
وتحتسيها ذائقة الملوك
فلا تبتغي وجهً اخر
فقط ...هي و هو
ولمسة .. وهمسه ..و وجع ...
عند الفراق..
تختزل كل حكايا الانتظار
انه الحب الخيالي
مازال قيد الخليقة
يصهره... ليجسد معالم الفناء
ويحتفظ به ... في زاوية الركن
في قبو المزاد...
حيث يموت بين شهيق وعناق
للذكريات.. للبراءة.. لاختناقه
بغبار الثروات... هكذا اضحى الحب
في زمن الامنيات
التعديل الأخير تم بواسطة ايليتا ; 28/September/2019 الساعة 12:49 am
صمتاً... تتحاور دواخلي
"اي نهضة ؟؟ اي ثورة ؟؟
اي تغيير ؟؟ ما هذا الضجيج
اتعبتموني .. كفِ ايتها اليد العابثة بأشياءه''
العقل مخاطباً الجسد
اجابت اليد:
"ايها العابث بنا
من امرني بحمل منديله؟؟"
عندها اجابت الرئه:
" معذرة... لم استطع التنفس
لذى خاطبت القلب لعله يكرمني برشة من عطره الغامض
فالكل يعلم واجبي ..بين شهيق وزفير"
بكت العين:
" هنيئا لكِ .. انا لم يغمض لي جفن
الا برؤيته"
صمتت الحواس بعد ان شكى اللسان حال القلب:
" انا من يعاني الظمأ..
ليل نهار على ذكره..
تعبت اوصالي والقلب على ذكره
لا يستقر ..لا يهدأ"
اطرقت الإذن بحزن:
" انا المتضرر الاكبر..فكل منكم اخذ نصيبه منه
الا انا...منذ فقده ... وصوته اشتاقه... ياليتني اصمّ
ياليتني لا اسمع"
انفجر القلب باكياً:
" كلكم يمكنكم التوقف.. الا انا...
استحالة ان استريح.. ويا مصيبتي..
مكسور ...مفطور...يالى نبضي الموجع"
اه ..منك ايها الحب
متابع