صمت غريب... يضج بالانين
هدوء عابث بالروح
يصغي لانفاسهم بحذر
كاللهب.. تتصاعد بحرقة
تثير ذاكرة الامنيات
فتجهش بالبكاء
محتضنه اشواك الغياب
بفكرة الهجر و النسيان...
حتى يطل بسحره الغريب
كعادته.. يطفأ رغبتها
يملأ اناء وردها
يمحي ملامحها المتعبة
بابتسامة دافئة
ونصف فنجان... لقهوة معتقة
وبعض عطر لبتلات الاقحوان
كالسحر... مروره
يدهش الفكر...
ينير عتمة زوايا الوحدة
يأسر الحواس.. بلا قيود
بهمسة ونظرة
يملك الجميع وتحت امره
تسير نحوه قوافل الكلمات
تبجل قدومه..
تنحني بحضوره كل الاميرات
وتبقى وحيدته
من بين جميع الحسناوات
كذبة تصدقها.. تعشقها
تعيد قراءتها..تلهمها
فكرة الانصات
لرحيله.. ها هي... تتباعد الخطوات
تودعه بأمنية اخيرة
فالتحل عليه لعنة الحب الابدية
لعلها تغير مصيره!