اتصنع العيش
اشاقي الاهات
اضحك كالبلهاء
اسخر من الايام
ثم أعود لألتمس ناصية الطريق
لعلي أجد ما يستر عورة افكاري
ابحث عن باب سري
يقودني نحو النهاية
لعفريت الامنيات
لقصص الطفولة
وشقاوة الصبا
حيث لا أدرك الواقع
ولا أفقه حديث العصر
اساير أفكاري المخبولة
واطيع ما يعقله القلب
ظالمة طقوس الحب
تأسر الأرواح
بلعنة الضياع الابديه
دون تعويذة لحلها
سوى التوضأ بماء العين
والتماس مباركة السماء
لعله علي يشفق؟
أو بحياتي؛ يشرق!
رفقاً بي!
كأنني لم أكن يوما حبيبتك
رفقا بي
فأنني ما زلت اتنفسك
أحييت فيّ الربيع
وبغيابك.. مات وردي
وانسدلت ستائر الخذلان
لرواية عشقي
فبطلها الحب شهيدا
مذبوحا
بسكينهم العمياء
يالى خيبتي
يالى حظي
أ لشقاء ولدتني امي؟
ام للتعاسه
أ هذا حظ الانقياء!
يخط مصيره
بأعراف الجهلاء!
أنه الموت حقا
فمصير الحنظل مرا
مهما ارتوى بالماء
مهما ارتوى بالماء
التعديل الأخير تم بواسطة ايليتا ; 13/December/2021 الساعة 1:07 am
كنت ماشياً في دربي تائهاً حتى استوقفتني مدونتكم بما فيها من جمال آخاذ
فتجولت بين وجدان حرفكم وتلك الصور التي تفرش وشاح معانيها نحو الافق البعيد
في الابتسامة تتجدد الحياة
وفي الدعاء تتحقق الامنيات
كثير عليّ ان اكون هنا بين عبق قلمكم الذي تجاوز كل المسافات
وقليل بحقكم كلمات الشكر التي خجلت من رسمها المباح
فهل ستكفي باقة ورودي لكم ؟
وحينما تشتاق لذاتها
تقرأ حديثه عنها...لتبتهج
فتبتسم برفق رغما عن الوجع
تقودنا الأيام ...تسير بنا قوافل الحياة
رحالة...الأرواح المنهكة
رحالة.. لا تعرف للراحة مكان
مهمتها الوحيدة البحث عن السعادة
محكومة بالفراق
فأي ملجأ يحتوي هذا الالم؟
يتكرر المشهد كل مرة
يسير كل منهما باتجاه الاخر
وبسرعة البرق
مرور خاطف... سلام بارد
وتحيه منمقة
لا تحتمل عبق الاطراء
حتى يستقر كل منهما بمكانه..
ليبحثان عن أثر بعضهما
يستنشقان كلا هما عطر الاخر
يثير الذاكرة
فتنسكب الاهات وجعا
ليلفح وجناتها المتوردة
دمع خجول.. يداري خيبة الفراق
اما هو...
مغرورق الحدقات بصورتها
سالبة لب فؤاده
مكفن الأيدي
حاملا أوجاع انينها
بقلب ملتهب
يكاد يحرقها... حد الارتواء
أين شفاعة الحب!
ام ؤدت وحيدتها المودة؟
ثوان فقط..
ثوان للاعتراف بخطيئتهما
ليسكبا وجعا قسوة الحياة
لكن... كبقايا حزمة الياسمين
تيبست قصائد عشقهما
وجفت
تاركة بعض عطر
و بعض كلمات لرواية احترقت
لا تكملا... عند هذه العباره توقفت
لا تكملا... نذير شؤم اعتبرت
لا تكملا... لا تكملا كم مرة
هذه الكلمة ترددت
كيف ساير جنونها؟ وهي كيف بنبوءة موتها صدقت!
نهاية كل يائس
يأكل من ما يداه جنت
اه يا صمت الأحبة
ياليتها عنه ما تخلت
التعديل الأخير تم بواسطة ايليتا ; 30/January/2022 الساعة 10:05 pm السبب: ملاحظة مهمة... النص في عيون القارئ لها لذة أكبر من الكتابة نفسها... ممتنة لل(ما)