لابد من إزالة العوائق..
لتستقيم الطرق
هكذا تتبنى فكرة المضي قدما نحو الأفضل
لابد من إزالة العوائق..
لتستقيم الطرق
هكذا تتبنى فكرة المضي قدما نحو الأفضل
حينما يجتمع الروح والقلب والجسد
هنا يكون الإنسان في أوج كماله
لحظات الصمت.. مُخادعة
تستدرجني دوما إليك
فتستهويني فكرة الإنصات
لبقايا حروفك... وتلك الكلمات
تآسر أفكاري...كرهينة
فتنتابني قشعريرة الاحتضان
بمجرد مرورك في الذاكرة
اسقيها الحياة... لتزهر لك حبا
قصيدة " اعتذار " نزار قباني :
أقدم اعتذاري
لوجهك الحزين مثل شمس آخر النهارِ
عن الكتابات التي كتبتها
عن الحماقات التي ارتكبتها
عن كل ما أحدثته ..
في جسمك النقي من دمارِ
و كل ما أثرته حولكِ من غبارِ
أقدم اعتذاري
عن كل ما كتبتُ من قصائد شريرة
في لحظة انهياري
فالشعر يا صديقتي .. منفاي و احتضاري
طهارتي و عاري ..
و لا أريد مطلقاً أن توصمي بعاري
من أجل هذا .. جئتُ يا صديقتي
أقدم اعتذاري
لا تمشي "حافية"
على حروفي ..فصفحاتي مليئة بشظايا الزجاج "
أمس ..
سقطت من يدي رؤياي ..
وانكسر الضوء لجمالكِ ..
تمرداً واحتجاج ..؟؟
لا تمشي "عارية "
على سطوري .. فلم تعدّ سطوري تجيدُ معكِ الاستقامة "
منذ يوم احترقتّ .. في إعرابكِ
يا سيدتي "
صارت "الشدّة مشنقة "
والضمّة "لقلبي علامة "
مما راق لي..
جفت محبرتي...
وبين التيه والحسرات
انزوت مخيلتي
وكالسراب...
ضبابية الوجه قصيدتي
تلتمس ملامح الغياب.. .
فوضى.. يتبعثر كل ما حولها
لتدرك أن الامس
أعلن نهايتها المأساوية ...
بلا أفعال... مجردة
فلا عجز يسندها..
ولا صدر يحتويها..
منطوية .. متهرئة.. "قافيتي"
متمردة... بل نرجسية
كما كان يلقبها..
واكتفت بجملة اسمية..
فمحت واو"و" العاطفة ...
جازمةً لفعل "يلتقِ" ب"لا"
فبات مؤجل الاحلام..
لرفع الفاعل" الخليلُ" وضمه
وفكرة الاحتضان..
مكسورة القلب "بخليلهِ"..
مودعةً اياهُ بنقطة "."
و تنتهي قصيدتي بكان يا مكان