فكرة الاستيقاظ منك... مزعجة
فكرة الاستيقاظ منك... مزعجة
تحاور ذاتك.... عابثا اني لا استمع
فلسفتي تدير أوجه القناعة من الحين للآخر... حتى تنعطف عند ذاك الركن لتجدك ما زلت تختبأ خلف حقيقتي
بين الحضَور الصامت و ضجيج الغياب... كلاهما يقتلان الروح مع سبق الإصرار
الحقيقة... لا ترى بالعين المجردة...
مخملية.. تخطو بنغم ... ساحرة طلتها
رقيقة المحيا... شفافه... حتى لاحزانها تبتسم
تتسابق الأمواج لتداعب خيالها بشجن
ترافقها أحلامها اليتيمة
تراقب بصمت آلة الزمن
تحاور النور لعله يكشف سره
لما الكون بغيابه أظلم؟
فيروز وقصة اغنية " تعا ولا تجي"
««««««««««««««««««««««««« «
الجميع يتعجبون دائماً من "مقطع الأغنية" المتناقض
"تعا ولا تجي وكذوب عليّي
الكذبة مش خطيّة
وعدني أنّو رح تجي
وتعا .... ولا تجي"
وهنا المعنى الجميل لهذا المقطع.
كتب الأغنية " منصور الرحباني" وهي تتحدث عن أحد صديقاته "كاتيا" التي أحبت "عسكرياً" في الازمة المعروفة بلبنان عام "1958"..
وقد قِيلَ أنهُ " توفي" والبعض قال بأن "قدمهُ قطعت" ولم يعد للبلدة بسبب قدمه..
وأمَا الخبر الذي شاعَ أكثر بأنه "خائن" ومطلوب ل "الحكومة" اللبنانية..
وقد روت القصة كاملة ل "منصور" حيثُ حاولت أن تصدق بأنه "خائن" فهوَ أقلُ قصة تحملُ الضرر إلى علاقتهما..
ولكنها لم تنساه أبداً.. وكانت تتخيلهُ في كل الأيام.. فحاول "منصور" التعبير عن القصة بالكلمات هذه..
تعا ولا تجي وكذوب علي الكذبة مش خطية..
والمعنى " بأنها مابتعرف القصة الحقيقية..
لهيك تمنت حتى يكون "عايش"
ولو كذب وقلها "جاي".. لا يجي لأن بوقتها بكون مطلوب..
بس "يكذب" المهم يخبرها بأنه عايش!
حتى كفاية الغنية بتقول
"ع عتاب البواب الأبر عمبتحيّك
بتحيّك تكّاية .. وتحيّك حكاية"
بيوصف كيف كانت الناس ماعندها شي بالحرب
غير تشتغل صوف و تألف قصص..
تمعنوا بالتفاصيل دايماً وراها شي عظيم.!
ويقال بأن في أحد حفلات "فيروز" كانت "كاتيا" في المسرح.. وعندما غنت الأغنية.. بكت "كاتيا"
حتى نزلت فيروز إليها وعانقتها ،
طموح المرأة والعادات الشرقية
خطان متوازيان لا يلتقيان ابدا