لو أمسكت عصا الأمنيات
لكنت تلك العصفورة قرب نافذتك
وتسللت خلسة كل يوم...
لعلي اظفر برؤيتك..
أمنية بحجم السماء
لو أمسكت عصا الأمنيات
لكنت تلك العصفورة قرب نافذتك
وتسللت خلسة كل يوم...
لعلي اظفر برؤيتك..
أمنية بحجم السماء
وكل تيه.. يدور حول العودة
لاجدك ذاك النور في نهاية الافق...
رغما عني استدير.. أعود للظلام
مرغمة
تنكسر كل الروابط
تنفك كل العقود
الا الروح.. لا حل لها سوى الطواف حوله
حينما تهرب للوحدة
أعلم أنك على الطريق الصحيح
لتعيد حساباتك... لتنقي شوائب ألقتها الايام رغما عنك
لتستمع لصوت السكون... لمرة واحدة
عش تلك اللحظة.. بلا قلق.. لا تفكر لها مدبر
من علم الإنسان ما لم يعلَم
لابد سيقدر لك أن تحظى بالأفضل
فقط عليه توكل
تثير حماستي تلك الأسلاك الشائكة؟
تراودني فكرة القفز ... ماذا سيحدث حينها؟
خدوش... جروح... قد أصيب بلغم مندثر تحت أراض السراب... من الممكن جدا.. لكن في النهاية
الغاية ستبرر الوسيلة طالما الروح تهوى الصعاب
ابو القاسم الشابي
هو الأقرب لقلبي دوما
كأنني اقرأ الربيع في كل المواسم
خُلقتَ طَليقاً كَطَيفِ النَّسيمِ
وحُرًّا كَنُورِ الضُّحى في سَمَاهْ
تُغَرِّدُ كالطَّيرِ أَيْنَ اندفعتَ
وتشدو بما شاءَ وَحْيُ الإِلهْ
وتَمْرَحُ بَيْنَ وُرودِ الصَّباحِ
وتنعَمُ بالنُّورِ أَنَّى تَرَاهْ
وتَمْشي كما شِئْتَ بَيْنَ المروجِ
وتَقْطُفُ وَرْدَ الرُّبى في رُبَاهْ
كذا صاغكَ اللهُ يا ابنَ الوُجُودِ
وأَلْقَتْكَ في الكونِ هذي الحيَاهْ
فما لكَ ترضَى بذُلِّ القيودِ
وتَحْني لمنْ كبَّلوكَ الجِبَاهْ
وتُسْكِتُ في النَّفسِ صوتَ الحَيَاةِ
القويَّ إِذا مَا تغنَّى صَدَاهْ
وتُطْبِقُ أَجْفانَكَ النَّيِّراتِ عن الفجرِ
والفجرُ عَذْبٌ ضيَاهْ
وتَقْنَعُ بالعيشِ بَيْنَ الكهوفِ
فأَينَ النَّشيدُ وأينَ الإِيَاهْ
أَتخشى نشيدَ السَّماءِ الجميلَ
أَتَرْهَبُ نورَ الفضَا في ضُحَاهْ
ألا انهضْ وسِرْ في سبيلِ الحَيَاةِ
فمنْ نامَ لم تَنْتَظِرْهُ الحَيَاهْ
ولا تخشى ممَّا وراءَ التِّلاعِ
فما ثَمَّ إلاَّ الضُّحى في صِبَاهْ
وإلاَّ رَبيعُ الوُجُودِ الغريرُ
يطرِّزُ بالوردِ ضافي رِدَاهْ
وإلاَّ أَريجُ الزُّهُورِ الصُّبَاحِ
ورقصُ الأَشعَّةِ بَيْنَ الميَاهْ
وإلاَّ حَمَامُ المروجِ الأَنيقُ
يغرِّدُ منطلِقاً في غِنَاهْ
إلى النُّورِ فالنُّورُ عذْبٌ جميلٌ
إلى النُّورِ فالنُّورُ ظِلُّ الإِلهْ
عجبي لمن يظن أن صمتي ادب
وحواري اتزان وعقل و هذب
الا يعلمون؟ سكت حينما ساد الكذب
كشفت زيف تلك العقول
جنيت رمادا من تلك الحقول
بعدما زرعت كل الحب
ألقيت عذري لتلك الشفاه
فلا داع للعين من البكاء
فأنه بنظرهم مجرد مياه
وانا لست من لحم ودم
مجرد اخت لأحدهم
مجرد امرأة أو مجرد ام
ملقبة تحت شعاراتهم
على موت روحي ينادون الحياة
ويل لكم تلبسوني العباة
بلون قلوبكم السوداء
ترى هل رفرفت أرواحكم نحو السما
ام تقبع في مدافن موتاكم
بئس ما بعتم دنياكم
شعارات هزيله
تصنع من منا الاصيلة
وانتم تعيشون كما يحلو لكم
تبا حقا... بل ألف مرة تبا لكم
بقلمي
عجبت لمن يمتلك قلب... ولا يعشق
عجبت لمن يمتلك الحرية... ولا يعيش الحياة...
انشغل لراحة نفسك...
لا تحملها ما لا طاقة لها به
ولنفسك عليك حقا