أصعب إحساس بالكون.. حينما يحبك الله... وأهلك.. وأصدقاءك... وكل من حولك حتى من يعرفك شبه معرفة ويقدرك ويكن لك الاحترام ما عدا الشخص الذي تشاركه حياتك كلها
أصعب إحساس بالكون.. حينما يحبك الله... وأهلك.. وأصدقاءك... وكل من حولك حتى من يعرفك شبه معرفة ويقدرك ويكن لك الاحترام ما عدا الشخص الذي تشاركه حياتك كلها
العرف والتقاليد.... شوهت ملامح الأنوثة لتنسخ أفكارها وربطها بعقيدة التضحية من أجل من؟
ولمن؟ فقط لبقاء التسلط الذكوري في مجتمع وهن... مثقل بالأحزان
رغم كل شيئ... سأزهر حتما يوما ما
العالم أجمع يختصر لغاته... بابتسامه
طالما هناك الخيال
نودع زيف الواقع
ويحدث اننا نلتقي كل يوم
رغم كل المسافات
هنا حيث تنسكب ماء الحياة... لتروي قصة سرمديه
لا تنتهي
طالما تتمرن... لن تفقد لمستك ابدا
حينما نفقد الأمل بتغيير الواقع... نلجأ للطفولة
انهم بوابة تسافر بأفكارنا عبر الزمن
كم هي فكرة لذيذة.. اتخيل احفادي يمارسون حريتهم بلا قيود التقاليد.. يتبعون إنسانيتهم في حل الأزمات وخلق عالم جميل...
كم احببتها وعشقتها... رغم ألم مزمن يحرمني من النوم
لعلي التقى بأحلامي صدفه... فتعاتبني لعدم الإيفاء بوعدي لها
كنت اشفق على قصص الحب الحزينه .. الفراق... الفقد.. البعد. الاغتراب تؤلمني بشده أكثر من قصص الحروب
رغم بشاعة المنظر..
حينها أيقنت أن القلوب المنكسرة
هي من توقد شعلة الحرب
من يفقد قلبه.. يفقد انسانيته
ويصبح هدفه تمزيق كل مِنْ مَنْ حوله إلى أشلاء ولا يكتفي..
لا تخذل نفسك... اهزم عدوك
لا تفشل... لا تستسلم...
لا: نرددها دوما
حتى نمر بأزمة التحديات
نلتزم الصمت... سؤال مبهم
ماذا نريد؟ نحتار لنختار بين الحرية في أرض الضباع وبين الحبس في زاوية الانحناء؟