أحببت قيودي بك أكثر من حريتي بدونك
أحببت قيودي بك أكثر من حريتي بدونك
اشتقت للكتابة... بانتظار جديدك ياشمس
آمنت بتلك المقولة(أكثر الأشياء التي تهرب منها... تأتيك)
لذى الحل الوحيد أن نواجهها مهما كلف الامر
حينما أخبرها (انك احببتني لتهربي من واقعك المؤلم...)
أجابته
(هل هذا خطأ ياسيدي؟ أمنت انك ملجأي)
لم يكن من حقه أن يظلمها... يعلم جيدا انه منع جسدها المادي من الهروب... لكنه على يقين تام... بأن روحها تسكنه... من أقسى المواقف أن يعزو الإنسان الحب للعوز أو النقص... لو كان كذلك لما احتاج للانتقاء لم تكن الصدفة من جمعتهما... بل الحب الحقيقي..
من الجيد أن تكون مصدر أمان لأحدهم.. هذه نعمة
لا نجدها فقط بين ذراعي الامهات
قد نجد الكثير مما نخبر بعضنا به..
الا الحقيقة... نكذب دوما اننا بخير
اكرهك جدا... حينما تعاتبني عينيك الذابلتين شوقا.. بعدما كانت تغزو مدن الحروف لتسرق كنوز ملوكها وترميها حولي كبتلات الجوري.. لتنأس روحي بها... واتألق كعروس
نسيت كيف تظفر جدائلي... حتى اصابك الصلع
..
أيّها البعيد عني والقريب جدًا مني
في آنٍ واحد ..
تباً لكَ ولحرقة الأشتياق
وكلاكما أوجعتموني ..
لكن كلما زاد ذاك الشيء
أزداد حبي وحنيني ولهفتي عليكَ ..
وليتكَ كل هذا تقدره بل أنتَ له مستغل
يالك من رجل ....
لاتدرك النعمة التي بين يديكَ!
..