ستتأخر دوما عن موعدك.. هذا حتمي
لأنك من خيال
ستتأخر دوما عن موعدك.. هذا حتمي
لأنك من خيال
تتجاوب مع جميع الأطراف.. إلا أنا تدعوني لفنجان قهوة باردة
كأحلامك الضائعه في حلم الاغتراب
اي مرآة تتحمل بشاعتكم..
سترسمني يداك رغم عنك
لأنني اسكنك.. جهة اليسار
وحتى انت... لن تستطع معي صبرا
متعبه... مجهده.. أحاول استعادة ذاتي... الملم بقاياي.. تناثرت بين ربيع الحلم.. وخريف الواقع
لو لا انت... لكنت فقدتني
آه... حرفان.... ينقذان الرئة
أخبرني يومها انه نذير شؤم
لا تنظري لي.. لا تلمسيني
لا تقتربي اكثر ... لكن شيئا ما يجذبني..
يجبرني ان اطوف حوله...
احساس رائع يراودني وانا معه..
أود احتضانه بقوة الف فارس..
احس بالطمأنينه.. بالسكينه...
بالاكتمال..
لم اصدقه... صرخت به.. خذني اليك
لكنه انذرني .. ودفعني بشده.. واذا بي أهوى للسقوط
والتقت عيوننا العطشى ...
للالتقاء... للنجاة... اه.. اي شعور أصف... كنفخ الروح بجسد الحياة
حينها لمرة واحدة لم استمع
لم اطيع.. من ينقذني..
والحب الهمني..
امسكني... اسكنني اليسار منه
كيف اغادره... وروحي امتلأت به
كيف لي الهروب؟ وانا اتنفسه!
حينما تكون الحروف رسمة... همسه... خيال... تقترب بهدوء نحو الاحلام.. أتساءل كيف مذاقها؟
يخبرونني الابيات أكثر لذة بلا نهايات
لا أحد يرغب بالواقع.. الجميع يعشق الخيارات
كأننا نعشق فكرة التصوف... بملابس أنيقة