اتحدث عنك... اكذبك.. اوبخك.. افتعل المشاكل
وحينما تتأخر عن موعدك.. ابكيك سرا
اتحدث عنك... اكذبك.. اوبخك.. افتعل المشاكل
وحينما تتأخر عن موعدك.. ابكيك سرا
اي هطول و اي صرخة واي وجع يعتصر قلبي
صداع لا ينفك ينتابني كل دقيقة تمر وانت تغمرك سعادة باليه تتحدث عن الإيمان والمبادئ وانت تكسرني كل يوم
تشاء الصدف أن يكون منقذك... اخ عذول لي ذات مرة صفع وجهي بحلم
أين أنت الآن؟
بماذا تفكر؟
هل زارتك اطيافي.. أم اغتسلت بدمع عيني
لا انفك أرتب أفكاري
حتى تبعثرها مرة اخرى
وأخرى
واخرى
اي صراع لا ينتهي... متى تتوقف عن تلك المهزله
ابكي واصرخ ثم اضحك لجهلي بأني احبك عن قناعه ام لأنني احبك فقط
صوت امي وهي تتصل لتخبرني بأنها مشتته البال
مقهوره.. تتلمس مني الأعذار... تبكي بنشيج وحشرجة مزقت قلبي وكل اوتاره.. أي عذر يا أمي.. تقذفني الايام وسط البحر وانا لا أجيد العوم
ماذا تختار؟
الكل مترقب.. يهاب حضوري الصامت
يهرب الجميع مني... كأنني مصابه بالجذام
بل أكثر... لا أحد يقوى عالمواجهة
ماذا تنتظرين؟ احملي حقائبك
التفتي لنفسك.. اتركي صومعة العصيان
عودي ادراجك لعلها بداية لنهايتك
أيتها السماء... هل تعلمين معنى آخر للوجع؟
اخبريني به.. فهناك ضجيج يعم أرجاء عقلي.. ونيران تكتسح غابات الصنوبر في روحي.. الدخان يملئ الرئة.. صوتي صادرته رياح السموم
فقط هيكل صامت لمقبرة قديمه
هذا ما أشعر به الآن.. حتما انه الموت
فاضت المقل.. وجزعت النفس
وأبت الكرامة استجداء عاطفتك
لتهتز مرة واحدة... مرة واحدة لتشعر بحجم الكارثة.. بكفارة الخساره
بنعيم كلمة احبك انت ايها الاحمق
تبا لك.. تبا... كيف شاءت الأقدار
أن نكن معا.ً
الحزن الأكبر... فلذات الكبد
بأنتظارك عند البوابه.. حينما تزمجر أو تطرق.. يتسارعون لاستقبالك
وانا اجهش بالبكاء.. لمعرفتي بعدم قدومك.. تبا لك