أيها المتماهي بفهمك للحياة
متى تدرك أن كل عباراتك تسيئ إليك فقط
أيها المتماهي بفهمك للحياة
متى تدرك أن كل عباراتك تسيئ إليك فقط
اودعتك يالله وطني.... فيا خير حافظ ادفع عنا وعن العالم أجمع كل بلاء
قد يظن البعض أن الظلم قسوه..
لكن انه أعظم اختبار لعواطفك
قد نجد شهرزاد حكيمة حينما اتخذت من جبروت شهريار مادة دسمه للخيال وصناعة الحكايا والقصص المثيرة حتى يغلبه النعاس فتبدأ من جديد بصناعة روايه أخرى من سطوته.. لكن في النهاية الكلمة الطيبة اغدقته بالمحبة وانسلخ عنه بقاياه الملوثة بالحقد العنصري للنساء
بسبب فكرة لازمته من اقرب الناس لديه(امه) فقد يبتليك بأم عاشقه لكن يرزقك بزوجة صبورة تحمل معك كل الصعاب بوجه باسم
انا متيقنه انك في مكان افضل
فالحياة خدعة للعاصي وملاذ المستوحش.... رحمتك يالله
لا شيء يضاهي شعورها بالعزلة... مسافرة.. تحمل كتابها المفضل.. ووجهتها اللاعودة للماضي أو الحنين لمن لا يستحق عناء البحث أو المحاوله
وحينما تولد مرة واحدة كل الأمنيات... ستضج حياتك بهم حتى يغمى عليك من فرط التعب
تثير الشفقه...
حينما تتجرد في احلامك
لتتوه بين الحلم والأمنية
فتخيل لك اوهامك للسياده
أن لا يوجد قلب لا يحتويك
ولن ترضى حتى بأقل من ذلك
اي جنون العظمة مصاب به
حقاً... هلوساتك تثير حماسة القلم لا اكثر.. ولا اقل
ابتسم حينما ازيح ستارة آخر قصة قصيرة لهلوساتك... تمارس لعبة الاختفاء بنية التعلق بك.. لكنك واهم لا أحد يدرك كينونة الآخر الا في الأفعال وليس الاقوال...
سلطة القلب تجعل النفس تجمح ولا تكبت لولهة واحده مشاعر الحب وان كانت دفينه... واكذوبة محبتك مجرد خيالات ترسم حرفها في كلمات ليست كالكلمات... مجردة.. لا شيء يثير فيها ذاك الاتقاد.
التعديل الأخير تم بواسطة ايليتا ; 14/November/2020 الساعة 2:49 am
سُرِقَتْ ملامحي
فمن فُرطَ عشقي بِتُ اُشبِهُك