أكثر شيء يثير الضحك
حينما يتأمل الخيط أن مكانه في فوهة الابره وليس في القماش البالي
أكثر شيء يثير الضحك
حينما يتأمل الخيط أن مكانه في فوهة الابره وليس في القماش البالي
طالما هناك حروف... ستبحث عن ملهمك
والأفضل من يفوز بالفكرة
عناق الكلمات... همسات الحروف..
مجردة... خاليه وفاضيه
حتى تتجسد في نص يحتويها
اما زلت ذاك المتقد لفكرة الحب
ام مذاق قهوتك بنكهة النكبات
الهمتك للبكاء على حافة الانتظار
تغرم وتحب وتعشق حد الجنون
حتى توصد الأبواب بوجهك
فتلعن الخليقة
والصدفة والشارع والاشجار
على تلك اللحظه
يساورني شعور مبتذل
تخونني العبارات
لكن افهم جيدا... هناك ريح تعبث بأوراقي
تحملها نحو نهر قريب... تجرفها للسيل
تدفعها للهاويه... لسماع كلمات الاستغاثه
كم يرعبني التجول بين كينونات تجردت
لتعيش بصمت
حتى الصياد الماهر... يترك خلفه ذخيرته الفارغه.. إنها بصمته للنحر بهدوء بأسم الجوع ينتهك حق الحياة
اعلان الاستسلام احيانا.. نصر آخر
والغباء أيضا .. ينجي صاحبه من البلاء
لذى لا تفتخر يا صاحب السمو
فاللغة هنا لا محل لك بها من الاعراب
حينما نصمت... يرهقونا بالاسئلة
وان تكلمنا يتهمونا بالثرثره
من انتم حقا؟
تذكرني بأمي حينما اجوع... تجلب لي الطعام
تماما تحس بجوع القلم لتنصب فخك لإثارة الفوضى في النص