حينما يتلبس واقعنا الاليم في أفواه مكمومة
لا يحق لنا التذمر
حينما يتلبس واقعنا الاليم في أفواه مكمومة
لا يحق لنا التذمر
لن تدرك ذاتك حتى... تنال شرف المحاولة
فالحياة قصيرة المدى لكنها طويلة للتعلم
(الذاكرة مرآة الروح)
ارسطو
هدوء نسبي يجتاح الروح
لحياة زوجية سعيده
إليكم بعض الافكار
أجواء الشتا... أجمل الاوقات
تخاصمنا واخبرنا بعضنا بمدى سذاجة ما بيننا.. بالرغم من عمق المشاعر، اخبرتها " انا اعلم جيدا.. انك تكابرين وتزيفين حقيقة أن حاجة للحب هي ما جمعتنا منذ البداية" وإذا بها ترمقني بنظرة لم ألفها منها سابقا
منها بالذات.. كل مرة كانت تبكي وتترجى أن أفكر وان امهلها الوقت لتتأقلم على طبيعتي و وجهة نظري في الحب... لكن هذه المرة كانت حاسمة حتى أنها لم تروي تفاصيل يومها المعتادة.. كانت متعبة بالرغم وكالعادة دائمة التأنق.. تعشق الألوان المبهجة بالرغم من تحذيري لها بأنها تجذب الحاضرين لكن لا تهتم ولا تعبأ بفكرة القيل والقال.. كأنها تجد لذتها في الانتقام من الجميع بوضع الروج الأحمر الزاهي لتبدوا غايه في الفتنه..
كنت اغار ولكن اشفق عليها في نفس الوقت.. تلتمس الاعذار بتلك الاطلاله بأنها شغوفة منذ الصغر ولا تستطيع تغيير طبيعتها و تصر على تقبلها على هذه الهيئة مهما كلف الأمر.. تدور أفكار في رأسي عنها.. إنني مجرد اسم آخر في ألبوم حياتها المليئة بالمغامرات.. احساسي بنظراتها نحوي جميل.. بل رائع حتى تغادرني.. تبدأ أفكاري بالهلوسه والشك.. لا أعرف كيف أوقف هذا؟
وتزداد هذه الهلوسات بعد أن أغلق سماعه الهاتف فتبدأ بين مد وجزر تلك الصور في بالي
هل تحادث غيري؟ هل انا بهذا الغباء للارتباط بأمرأة لا أعرف عنها سوى كلمات وبعض المقابلات السريعه؟
كيف لها أن تكون كل شيء ولا شيء في الوقت نفسه
لم أتردد في أخبارها بأني أشك بوجود رجل آخر
قالت لي "حقاً... إذن لما انا الان لست معه؟"
ساد الصمت.. لم أعرف بماذا ارد..
استجمعت قواها بصعوبة لتنهض وابتسمت بحزن وارفقتها بدمعه انهارت من تلك الزاوية قرب انفها الصغير " ليس لديك إجابة؟ حتى ذاك الحين... إلى اللقاء"
وغادرت مسرعة بخطوات عازمة للرحيل.. و منذ ذاك اللقاء و حتى اليوم
لا أعلم من فينا غادر الآخر... لكن ليتها لم تذكر عباره
" الى اللقاء" واكتفت ب" الوداع".
( أعترافات رجل حر)
التعديل الأخير تم بواسطة ايليتا ; 18/October/2020 الساعة 11:48 pm السبب: إضافة mp3
العراق... أعطاه الله كل شيء
الا الحظ ... هكذا الحياة ببساطه
زقرقة العصافير... أذان القلوب لترتل صلاة المحبة