وما بين الحياء والحرية
ضاعت ملامح الانوثه
وما بين الحياء والحرية
ضاعت ملامح الانوثه
حينما تجلس... اعتدل
لكي لا ينحني ظهرك
هكذا تعلمنا الحياة... كلما اعتدلت في حكمك وحياتك.. استقام طريقك
امي... موطن الروح
الأرض الصلده..تلك المحدقة بالسماء
حتى غارت عينيها بالدعوات
ترجو السعادة لقلبي.. اطمأني امي
طالما الله معنا نحن بخير
الاشتياق لصوت الاذان في حضرتك
يعادل حنين طفل وليد لاحتضان امه
يا أمير المؤمنين (ع) حتى متى اللقاء؟ فقد اضنى قلبي المتيم بحبكم أهل البيت (ع) كل جوارحي...
وحينما تغفل عنهم... يتذكروك
(حروف مسافرة )
أكانت تلك الليله الماطره
محض خيال..
حينما هبت رياح موسم الحب
فكنت على رصيف الانتظار
تراقبني بصمت
حتى تناثرت اوراقي
وصدفة..
ارتمت أجمل قصائدي بين احضانك
لتجففها بأكمامك
وتدفئها بنظراتك
وما أن ازلت ذاك الغيث
وإذا بها تحترق
بنيران الشوق
تتأهب لرحلة اخرى
تذوب تفاصيلها بين اناملك
موهوبة الكلمات
في وصف الحنين
لكنها مخدوعه.. موهومة
تعيش خيال الحالمين
حتى تبوح بصمت
وتلوذ بالوحدة
فتغتنم آخر فرصه
لتتوه بين عينيك الجميلتين
الزمن كفيل بالنسيان...
كيف؟
وانت في وضع مزامنة الذاكرة
نختلف معهم... نحاورهم
نخاصمهم... وحينما يحين وقت الرحيل.. نترك كل شيء في الحياة
ونحملهم معنا... أي خصام هذا؟
إذا تمكنت من فهم هذه العباره
فأنت من المحظوظين جدا في هذا العالم
لماذا تبحث عن الحظ وانت من تصنع فرصتك
كيف لا تنطفئ النيران المُستعرة
.. رُغم هذا الأنهمار..
أنها جنون عظمة الاشتياق
لتلك النبضات المتسارعه
حينما تتقابل صدفة
عينيها بعينيه