صفحة 32 من 86 الأولىالأولى ... 223031 3233344282 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 311 إلى 320 من 859
الموضوع:

مُجردة .. بنبض اخر... - الصفحة 32

الزوار من محركات البحث: 936 المشاهدات : 28942 الردود: 858
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #311
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 10,451 المواضيع: 1,378
    صوتيات: 32 سوالف عراقية: 7
    التقييم: 12251
    مزاجي: نرجسي
    المهنة: engineering student
    أكلتي المفضلة: حليب وجاي
    موبايلي: طابوكه
    نفحات ومساحه بوح معبره
    أسجل متابعتي الدائمة هنا لسيل الإبداع

  2. #312
    من المشرفين القدامى
    ملاك القتال
    تاريخ التسجيل: April-2013
    الدولة: حيثما انت
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,780 المواضيع: 133
    صوتيات: 21 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 21503
    مزاجي: كقهوتك صباحا.. دافئة
    المهنة: الامومة.. الاجمل على الإطلاق
    أكلتي المفضلة: باقيا الطعام
    موبايلي: صرصر
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    مقالات المدونة: 30
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤرفين 'ۦ ' مشاهدة المشاركة
    نفحات ومساحه بوح معبره
    أسجل متابعتي الدائمة هنا لسيل الإبداع
    لروحك كل الجمال أيها البهي

  3. #313
    من المشرفين القدامى
    ملاك القتال

    أرقى اغفاءة....

  4. #314
    من المشرفين القدامى
    ملاك القتال

    الفصل الأخير
    ( حصل ذات مره)
    وكما توقعت... كان هو
    كعادته يسير بخطواته المنمقه.. متماهي في جاذبيته
    يصنع محاورات قصيرة ليهمس بساحريته المعتاده في أذن تلك المتأبطة ذراعه.. هنا اندهشت...فاتحة فاهها الصغير بذعر.. تجمدت عيناها.. لكن سرعان ما هوت على المقعد لتنزل ببطئ حذر نحو أسفل الطاولة، اخذت نبضاتها تتسارع.. انتابتها رجفة قويه بين شوق عارم لخياله وبين غيرة قاتلة لمن معه"من هي يا ترى؟
    من تكون؟
    اهي أفضل ام أجمل مني؟ أيا ترى وجد حبه الحقيقي ام مازال عابثاً كما عهدته.. اه يالهي.. ماالذي جاء بي هنا"
    تردد بينها وبن نفسها تلك الأسئلة دون أجابة شافيه و اهاتها تتأرجح بين حاجز الصمت وبين الصراخ والبوح.. أرادت النهوض .. وان تركض وتركض هائمة على وجه الطبيعه.. تنادي لمن يخلصها من هذا الألم العميق.. كألم اقتلاع ضرس العقل بلا مخدر قلبها كان.. وهي على هذا المنظر احست بوقع خطاهما وراءها..
    أخذت اجفانها بالارتجاف.. حتى انهالت وابل من أمطار مالحة من عينيها البنيه كاللون القهوة ممزوجة بالحليب
    أخذت تجفف بهدوء رغم دوي انفجارات عنيفة في دواخلها.. وإذا بصوت"انستي تفضلي.. نسيت ان اقدم لكِ الماء" كانت النادلة نتاليا.. إنها شخصية استثنائية محبوبه تغمرها ابتسامه طفولية تجذب الناس إليها ذات نظرات حاذقة تفقه الإنسان من ذائقته.. حيث لديها خبرة كبيرة لما ترى وتسمع من أقوال وأحاديث من كبار الشعراء والكتاب الذين يرتادون المقهى وبالنسبة لقصص الحب فالمقاعد شواهد.. ولنطقت لروت ملاحم في روائع الغزل و العشق وكذلك مصائب الانفصال والفراق.. لذى تجدها رغم صغر سنها الا انها واسعة الحيلة شغوفة بالحياة بكل معانيها صاحبة نظرة واسعة كالبحر المحيط بجزيرتها..
    "اشكرك..جداً" أجابتها وهي تجفف دموعها والعبرات تتكسر من نظراتها الصامته نحوها.. " عزيزتي. كفكفي دموعكِ لا أحد يستطيع العودة إلى الماضي لتغييره لكن المستقبل بين يديك فلا أحد يمكنه سلبه منكِ" قالتها وهي تنظر بحدة كمن يسقي شجرة صناعية وينتظر منها أن تثمر "مالذي تقصدينه" وانزاحت ماتيلدا (بطلة القصة) عن المقعد لتجلسها بجانبها " انضمي الي ارجوكِ.. حقاً انا بحاجة لتلك الكلمات الان.. خاصة الان" أمسكت يديها برفق وعاودت تذرف الدموع انهار على وجهها الرقراق ناصع البياض،" حسناً، طالما دعيتني لطاولتك فالتعلمي أن كل لحظة لها ثمنها.. اليوم انتي تكسرين الألم لكي لا يكسرك.. تحطمين حاجز مخاوفك.. فلن يتجسر احد على اخافتك.. نعم.. انه موقف صعب لكن ما من ولاده الا بعد عسر.. سأكون لكي نصوحة فأننا نتحدث عن تلك الشخصية في المقعد الخلفي" و أشارت بعينها اتجاه مقعد روس (بطل القصه) هنا لم تتمالك ماتيلدا نفسها وأخذت تجهش ببكاء صامت ونحيب مكممة يديها بثغرها الجميل" هوني عليكِ.. هوني عليكِ.. عزيزتي سأخبرك بعبارة سمعتها ذات يوم من أحد كبار روادنا هنا..لا تبكي على شيء لا يبكي عليك" كان وقع كلمات نتاليا في نفس ماتيلدا كبير جدا.. رفعت رأسها وأخذت تكفكف دمعها " لا علمي لي بمدى عمق تجاربك.. لكني قد صمدت اليوم بفضل كلماتك.. كنتي بلسمي حقا.. اه.. كيف لي أن اشكرك" أخذت نتاليا بيدي ماتيلدا" اهزمي مخاوفك.. واطلبي حلوى Bougatsa* مع فنجان القرفة المحلى من صنع يداي ستزهر وجنتاكِ كالليدي جين * "
    هناك تبادلت الضحكات مع بعض حتى ناداها صوت الرعد كيان ماتيلدا" من هنا؟ ماتي العزيزة.. طاب مساؤك انستي " كان هو... بكل جاذبيته وسلطته في احتواء نظرات الإعجاب، أبت أن تحرك ساكن أو تجيبه، شعرت نتاليا بأنفاس ماتيلدا الملتهبه فقاطعت حديثه" إذن سأجلب Bougatsa انستي" فالتفت إليها ورمقتها نتاليا بنظرة صلدة تقوى عزيمتها" نعم.. نعم.. عزيزتي نتاليا مع كوب ساخن من القرفة المحلاة.. من فضلك " وتومأ برأسها بالتقدير حتى قاطعها روس " ولتجربي أيضا MELOMAKARONA مع فنجان Espresso المفضل لديكِ حسبما اذكر.. وعلى حسابي" هنا تمالكت اعصابها وبكل رفق وهدوء مصحوب بنظرة تفحصية له... ماذا يرتدي وكيف كانت هيأته.. اه كالعادة متألق،تحادث نفسها في هذه الثوان التي مرت كالدهر بالنسبة لها واستفاقت على صوت نتاليا " حالا.ً.. سيدي" ثم توجه نحو مقعده لتعود لصمت مطبق تحاور نفسها" ماذا دهاني...ايا ترى اني ضعيفة لهذا الحد لنسيان؟ ام ان ذاكرتي امتلأت به حتى ماعدت أرى أو اتخيل غيره.. كيف؟ ومتى انهزمت بهذا الشكل.. انا تلك القوية ذات الإرادة.. حطمت قيودي واشعلت نيران المعرفة وانبتت في الصخر حبات الأمل فأزهرت نيسان.. من ذاك الذي غلبني هواه حتى ماعدت استنشق عبير الورد.. أو عطر الليلك.. او زهور الياسمين؟
    كيف لعطر الليمون سرقة حواسي بهذا الشكل؟ "
    كانت نقطة انطلاقة حقيقية لها.. أخذت تداوي جراحها بصمت لكن محاورتها القليله مع نتاليا علمتها الكثير حيث استعادة تنشط ذاكرتها العبقة بكل معاني السامية للحب والتي كسرها في آخر لقاء بينهما حينما اعترف انه رجل حر لا يطيق صبراً لمغامرات جديدة تعيد ربيع حياته ويزهو كطاووس بين أقرانه في سرد قصصه عن العشق والحب.. حينها اغمضت عينيها وأخذت تردد"سأكون بخير.. سأكون بخير... طالما اني على قيد الحياة.. سأكون درس له.. وليس قصيدة في رواياته الأكثر جدلاً في المغامرة" برقت عيناها لتلك الفكره واستردت وجناتها الإحمرار وأخذت تغازل الطبيعه بكل قضمة من تلك الحلوى اليونانية مع الموسيقى وقهوتها المفضله.. من مثلها في تلك الروعه.. هنا بدأت من جديد.. حقاً" لا تبكي على شيئ لا يبكي عليك... يالهي كم انتي رائعه يا نتاليا وفريدة من نوعك.. اطعمتني حلوى الانتصار ولذة الإرادة.. سأثبت اني درس ولست قصيدة هزيلة لذلك الهزيل" نهضت بهدوء حاملةً حقيبتها وروايتها المفضله
    واتجهت نحوه وهو كان منهمك التفكير بها وببرودها رغم أنه يجالس معشوقة جديدة تخبره بخفاياها نحوه لكنه كان مشتت التفكير لا يبارح فكرة" لماذا هي هنا؟ اما زالت تحبني؟ ام زلت ذاك الأروع في نظرها؟ ام أحبت أن تظهر لي صلابتها؟ نعم... إنها لا تقوى على نسياني.. ها هي قادمة لتنزل على لعنتها وتكمل نهاية قصتها بصفعة.. وأنها المفضله لدي دائما.. ملامسة كفها لوجهي مرة أخرى؟ ماذا دهاني وتركها؟ انها تبدوا اليوم.. كيف اصفها؟ رائعه.. بل أنيقة ام زاهية؟ نعم زاهية كالنرجس.. ماذا دهاني؟ ماذا أصابني؟ أحقا ما زلت؟... كلا.. كلا لست أنا صاحب نظرية الحب.. انا أمير حياتي وسأغدوا طيرا حرا سعيداً..." بينما روس على هذا الحال اقتربت ماتيلدا من طاولته بتحية" طاب مساؤكم... وشكرا على كل شيء"
    اجابها وعيناها تكاد تخترق قلبها لعله يفلح في إشعال آخر جذوة امل لتنهار صريعة تبكي في حضرته" لا شكر على واجب... ا أعجبتك حلوى MELOMAKARONA فهي قاسيه المظهر لكن ما تلبث حتى تنساب عذوبه في أول قضمة" أجابته وضحكة تملأها " نعم.. أحسنت الاختيار والأفضل انها مجانيه" هنا كانت صفعه على وجهه " ماذا تقصدين؟" أجابت وهي ترتب منظر الأزهار على طاولته" انت اخترت أرقى والذ حلوى في مدينتك.. وانا استمتعت بالطعم.. وإضافة انت من ستدفع الثمن.. انظري هكذا بدت أجمل فالزهرية العميقة تخفي جاذبية قوام زهرة النرجس... ارجوكِ نتاليا احضري زهرية شفافه حتى تعطي حق هذا الجمال" هنا بانت الدهشه واضحة على وجه روس الذي لم يكن ينصت سوى لنبضاته المتنازعه بين فكرة تقبله للرفض أو أنها تريد إثارة الفوضى بداخله وهو على هذا الحال مدت يدها لتودعه" الوداع. " واختفت بين جادات المدينة القديمة تاركةً روس يبحث في ذاته... حتى استفاق على صوت رفيقته الجديدة" هل وقعت في الحب سابقاً" حينها ابتسم ناظراً نحو الأفق " نعم.. حدث ذات مرة".
    التعديل الأخير تم بواسطة ايليتا ; 7/September/2020 الساعة 3:29 am

  5. #315
    من المشرفين القدامى
    ملاك القتال

    الليدي جين

  6. #316
    من المشرفين القدامى
    ملاك القتال
    حلوى Melomakarona اليونانية مع الاسبريسو





  7. #317
    من المشرفين القدامى
    ملاك القتال
    Bougatsa حلوى

  8. #318
    من أهل الدار
    bihat 'alam
    تاريخ التسجيل: August-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,437 المواضيع: 13
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 7304
    مقالات المدونة: 6
    كم مرة على أن أقرا هنا ،
    لأرى كيف تحول العادي إلي غير عادي
    كيف نستطيع أن نمنح القديم ثوبا جديدا قادرا على بنائه جديدا
    كأن لم يكتب قبلا
    مثلما اعطتنا الواقعية السحرية
    و كيف اصبح الذكرى هي الدائمة و المهيمنة على الذات ؟
    ربما علىّ أن أعيد الدرس حتى أرى
    كيف كانت اللغة حية و إلي اي مدى كان لها هذا ؟
    تحية طيبة لكِ
    ست ايليتا
    اختيار فني موفق أكد حالة القلق والاضطراب والبحث المحموم في مقهى يرتديه العشاق والكتاب
    أو لنقل عن وضع "هادئ" فجاء البناء متمما لمعنى الهزيمة وتكرار المحاولة.
    من سيدفع الثمن ؟ المزهرية جائت كخير دليل لتخبره انك خسرت .
    في الخاتمة أضفى بعدا دلاليا مهما على النص شرع أبواب التأويل على أن بقاء البطلة على قيد الحلُم
    وإن كان أمرا إيجابيا فإنه أيضا علامة على أن عذابها مازال مُستمرا.
    دمتم بخير. واسف لمداخلتي ولكن شدني محاور القصة .

  9. #319
    من المشرفين القدامى
    ملاك القتال
    كم مرة على أن أقرا هنا ،
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحة ألم مشاهدة المشاركة

    لأرى كيف تحول العادي إلي غير عادي

    كيف نستطيع أن نمنح القديم ثوبا جديدا قادرا على بنائه جديدا

    كأن لم يكتب قبلا

    مثلما اعطتنا الواقعية السحرية

    و كيف اصبح الذكرى هي الدائمة و المهيمنة على الذات ؟

    ربما علىّ أن أعيد الدرس حتى أرى

    كيف كانت اللغة حية و إلي اي مدى كان لها هذا ؟

    تحية طيبة لكِ ست ايليتا

    اختيار فني موفق أكد حالة القلق والاضطراب والبحث المحموم في مقهى يرتديه العشاق والكتاب

    أو لنقل عن وضع "هادئ" فجاء البناء متمما لمعنى الهزيمة وتكرار المحاولة.

    من سيدفع الثمن ؟ المزهرية جائت كخير دليل لتخبره انك خسرت .

    في الخاتمة أضفى بعدا دلاليا مهما على النص شرع أبواب التأويل على أن بقاء البطلة على قيد الحلُم

    وإن كان أمرا إيجابيا فإنه أيضا
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحة ألم مشاهدة المشاركة
    علامة على أن عذابها مازال مُستمرا.
    دمتم بخير. واسف لمداخلتي ولكن شدني محاور القصة .

    بالعكس تماما... إنما دل انها ما زالت على قيد الحلم.. واكتشفت مدى عمق مشاعرها وصدقها في عالم يدور حول القصص والروايات لا أكثر
    هناك أشياء لا نكتشفها في ذاتنا حتى نحفر عميقا في دواخلنا ولا تأتي إلا بشق الأنفس وبسواعد أخرى تنهش فطرتك الطيبه لتخلق انسان جديد قد يحول تلك الحفر إلى ينابيع أو ينبت ازهاره.. أو العكس يحولها إلى برك و حفر ليقع فيها الاخرون
    شكرا للمداخلة القيمة كلك ذوق استاذنا الكريم..

  10. #320
    من المشرفين القدامى
    ملاك القتال
    اي صفقة أخرى تتاجر بأحبتك لتربحها... خاسرة جدا جدا

صفحة 32 من 86 الأولىالأولى ... 223031 3233344282 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال