حصل ذات مرة...
بينما تسير ببطئ بين جادات قبرص القديمة.. تعانق أزهار الربيع المتدليه من نوافذ المنازل العتيقة ذات جدران طابعها بحري مائل بين الابيض والازرق ألوان البهجه والسقوف المنمقة بطابع تراثي أنيق يتماشى مع خلجات قلبها المُلْتَاعٌ بين مد وجزر.. وإذا بها تنزلق على رصيف الذاكرة لتجلس في ركن المقهى المنزوي ذو إطلالة جبلية ساحلية كأنه لوحة فنية بريشة توماس كول.. ها هنا بدأت رحلة البحث عن الذات المفقودة بين مشاغل الحياة واعباء الذكريات.. كانت مهزومة بشكل لا يصدق انها ستعود نابضه بعد كل الولع والشغف بأخر قصة حب وجدانية انغمست حواسها و ذابت كالكراميل على نار هادئة رغم صراع الكبرياء و العشق بكل ما أوتيت من قوة لتكون بطلة روايتها هذه المرة حتى أبى القدر أن يفرح قلبها المسكين...... يتبع