وبين دهاليز الذاكرة...
هناك أمنيات بريئة..
تمتلك عصا سحرية
لتحول بئس الايام لضحكة عفويه
وبين دهاليز الذاكرة...
هناك أمنيات بريئة..
تمتلك عصا سحرية
لتحول بئس الايام لضحكة عفويه
اجالس وحدتي كثيرا
ارتاح لها حقا
تحدثني عني.. تبهرني بما تعرفه
تمارس طقوسها بغرابه
تغمرني بعاطفة جياشه
لا يحسها البشر
لا يدركها انسان
تلمتس لي العذر كل مرة
حينما أنصت بصمت
أو اردد كلمات من اغنيه قديمه
تتبادر في ذهني وهي تتكلم
تسرد في حديثها
كأنني التقي بها اول مرة
لم تبادر يوما ما لقطع حديثي
أو تؤنبني حينما اخطأ
بالعكس.. تجالسني برفق
تمد يدها بكل حنيه
تلمس اوجاعي عن بعد
تنظر لي بعمق
تعرفني جيداً
لم أتخيل يوما ما
سألتقي بوجه باسم حتى في المه
يدع همومه جانبا
وينصت بكل خلجاته
فلا قلب كقلب وحدتي
ولا عناق دافئ
وضم تطيب به الروح
ك هي
إلى وحدتي.. انتي عزائي.. وانسي
فلولاكِ لانهزمت افكاري
ولم اتخذ سبيل القلم
وكأنني اختارك آخر الحلول
ودوما ما تلتمسين لي العذر بذلك
شكرا لكِ... فصدقاً
انتي وحدتي المفضله
هكذا مكان.. يليق بالحجر لألف عام
هذه الجلسه لا يفهمها إلا من لديه تؤم لروحه
كنا انا واختي ننام معا في غرفه ذاتها.. كانت طالبه في كلية الهندسه وانا بكلية الحاسبات
ونسهر الليل نتبادل الحديث بالتفصيل طبعا عن يومي
يومياتنا.. بالرغم من أنها شديدة النعاس.. وانا كثيرة الفضول لمعرفة أخبارها... اليوم حينما نلتقي لا نستطيع أن نتكلم الا عند نوم أطفالنا... وما أن نبدأ الحديث حتى نغفو هههههه... ذكريات.. لم يتبقى لنا سوى الذكريات
أصعب وجع
فكرة راقيه... لكن تحتاج لبيئه ملائمه
وحينما تنتظر السعادة...
يغنيك الله بأرواح تكفيك لما بعد الابديه
حينما تشعر بما يتعبها
وتصنع راحتها بأبتسامه
أعلم أنك حقا رجل
ما أجمل أن يلتقي الحياء والخجل
بعينين البراءة...