في سبيل الثبات ...
أستشهدت كل المشاعر في بناء صمت ضخم ... حسبي أول لبنة به !
إستبسال عظيم ... نفس ألقت أمنياتها خلف جدار !
حنين يطالب بالموت .....
...
إنصرفت كل الحروف وراء يقظة متعثرة
السطر الأخير لا نهاية له ... ولت كل الصفحات هروبا إليه !
.....
فاصلة لفواصل ،،،،
أزهار القلم مصلوبة في إنتظار مرور العاصفة
أنصار من الغصون تبارك في شغف أئمة الشجر
الربيع في حياة ، الحياة في خريف لين حينا و صلب أحيانا !
....
فظاظة لتعجب !!! ...
سطور من اللقاءات المنكوبة ...
تبحث في شغف عن سعادتها المفقودة !
بضع نقاط و تكتمل القصائد ....
حرائق ، هجر و سعي لظنون ... تكون أو لا تكون !!!
تستولي النزاعات علي نفسها ...
ما لمست النور حتي عادت ممزقة ....
....
باﻷمس صحف البقايا ... اليوم لليوم الذي كان حاضره !
تنمو المشاعر في وصل ما كاد يظهر وصله
نثرا من الوعود ... لم تنال كتابة نجاتها
يبدوا الفرح موسما ...
فقيرا في حقيقته ... بخيل في عطاياه
مأساة لحظ تجلي خلودة في ذاكرة !
....
غادة صالح