.
أليس من المُهلك انتظار من لا عودةً له!!
هكذا انا..
انتظرك في طريق أشبه بأن يكون سراب!!
مَحنية ،مُصفرة و باهتة!!
كعود الاراك اليابس!
انظر الى ذبولي حيثُ ارضاً اذوي..
كـ اي قناع يرميه إحْداهم على قارعة الطريق!
ربما كان حُلماً!!
أو ربما لم يكُن!! لم اكُن!! لم يُعَش!!
او ربما هي الحياة هكذا!
تَهِبُكَ ما يفرُحُك لحظةٍ..
و تنزعهُ عنكَ عمراً..
تصارع معهُ
الالم،، الوصب،، و الوجد
بقلبٍ اشبه بأن يكون قالبا ثلجياً!!
تنهيدة عميقة تصف ما اشعر به!
ثم إن القوة سلاحٌ !!
والنسيان هِبة !!
من تمسك بهما نجا من حزنه
ومن تخلف عنهما غرقَ وباد
لي .. سارهـ أحمد الطائي
2018/11/19