الشاب عبد الغني يحول ممر حي لتحفة فنية في تاروت هيفاء السادة - تاروت 20 / 11 / 2018م - 9:07 ص
حول الشاب محمد عبد الغني ممر بيته إلى تحفة فنية وذلك امتدادًا لمجلس منزله في حي الحوامي بتاروت، حيث يحوي الكثير من المقتنيات التي يتجاوز عمرها 300 عام.
وذكر الشاب بأن مجلسه التابع لمنزله يحوي العديد من القطع النادرة منها «دلات وأواني معدنية متعددة الأحجام والأشكال، علب لمشروبات قديمة، كريمات وعطورات وكلونيا، وجرات مختلفة وأدوات حلاقة وقناني بعضها يصل عمرها إلى 150 عام، إضافة إلى صور عائلية قديمة زينت الجدران، وبعض المنحوتات التي عكف على صنعها مع أخيه عباس، وغيرها الكثير من الأدوات الأثرية القديمة».
ونوه إلى أن هذه المقتنيات تم توارثها والبعض الآخر تم احضاره من الخارج، وأن جميع العائلة محبة للتراث وتشجعه.
وأشار عبدالغني إلى وجود نوافير وأشجار، موضحًا أن المبادرة سوف تمتد إلى منطقة الديرة، حيث انتهى المهتمان بالتراث عباس عبد الغني وحبيب سليس من ترميم بعض المنازل هناك.
وأوضح بأن المجسمات تصنع من الحديد والشبك وتغطى بالإسمنت لتتماسك، مبيناً أنه بدأ بالعمل الخارجي منذ عيد الأضحى.
وتحدث عن عراقة وقدم منزله، حيث أن مجلس بيته كان منذ زمن بعيد يحوي الكثير من المقتنيات، مشيراً إلى أن المنزل مصنوع من الحصى وأن السقف مكون من ”حصير، جندل، وباسكيل“، مما يكسب البيت جو بارد منعش.
ولفت لسعادة الزائرين وكبار السن بشكل ملحوظ عند الحضور ومشاهدة الماضي، وأن الزيارات مفتوحة فالبعض يحضر صباحاً والآخر بفترة المساء.
ولفت إلى دور البلدية في مبادرتهم لتوفير النباتات وزيارتهم وتشجيعهم له، مختتما بدعوة الناس لعمل مثل هذه المبادرات لتكون المنطقة جمالية ونظيفة ومرتبة تستقطب الزوار.