سلّمتُكَ مفتاح قلبي .. رسمتُ لك خريطة مدينتي .. مددتُ لك جسر الود من بلادي لبلادك .. زرعت خُطاكَ بالوردِ وجعلتك للقلب ملك
رفضتُ كل من أتى لمدينتي .. إلا أنت ك السحرِ تغلغلت بدمي .. تمكّنت مني .. وأنا التي لم أسلم قلبي لمخلوق .. بنظرةِ منك سلمتك القلب والروح
نسجتُ لك من خيوط الليل كلماتي مزجتها ببريق النجمِ ،، علقت برقبتك أمنيتي وحلمي وأمّنتُكَ على نفسي وأنت ببراعةٍ مثّلتَ دور الحب وب امتيازٍ اجتزت الدور
حصدت ثماري قتلت نبض قلبي دمرتني ورحلت .. وحين استطعت أن أتأقلم مع حزني وأعود لأضم قلبي لأزرع وردي من جديد لأرسم ابتسامة على وجهي
عُدّتَ لتضرب أرضي باعصارك القديم .. ماتريد ألا يرضيك موتي ألف مرة يكفيني ما أتاني منك .. صدقني أنا كالورد حين يذبل شعور ما بداخلي لن يعود للحياة لو أسقيته عمرك كله .. إذاً لا تحاول عبثاً الدخول لقلبي من جديد ف ذاك الباب قد أوصدته بوجهك ل الأبد ف ارحل و عُدْ لحيث كنت