إنه هنا..
ينام في حجرته الضيقة..
له فضاء فسيح مبصر..
يتوق إلى السباحة ليلا..
وحين يستيقظ حلمه..
يرى جدار السراب..
ينثر عليه فتات الضوء..
يطعمه أسف الرؤى..
***
جدار السراب..
ثاقب النظرة..
يلهمك السفر..
من تجاويف الرماد..
وحفريات الهياكل المستعارة..
***
الجدار تحته كنز..
للسراب معول ينقب عن أساه..
يغري بالتأمل والتدبر..
في يديه حصى أزرق..
تحسبه كنزا سماويا..
***
خلف الجدار السراب مضطجع..
خلف السراب عيناك / قنديلان..
القنديلان يبحثان عن فراشة..
أو فراشات الحروف..
وهي تنحدر من شلال الضوء..
ترتشف رحيق القصيدة..
ﻣﺮﺍﺩ ﺣﺮﻛﺎﺕ