ـ تحياتنا.. مع الشعاع ـ
ـــــــــــــــــــــ
إلى أين أنت ذاهبة
ومسرعة
قوافل.. قوافل
غيمة تمسك بيد الأخرى
بيضاء..
وقلبك ممتلئ بالحياة
ترسمين في صفحة السماء
لوحات الجمال
قبل أن تكون على الأرض
رائعة أنت شكلا وفعلا
تلعبين بالقلب والروح
تخطفين العيون
شكرا للرياح التي ساقتك
للبحر الذي أرسلك
بعد شكر السماء
ما أحلاك عندما...
تبدئين بالهطول
زخات.. زخات
ما أعذب عزف المزاريب
ما أشجى ارتطام القطرات..
بزجاج النوافذ
بذرات التراب
أسمعه يقول...
كما أنت مشتاقة لي
أنا مشتاق إليك
وبعد العناق والإرتواء
تصعد رائحة التراب
أظنها نفس رائحة الطين الذي..
جبل منه أبوالبشر
أيتها المبلولة الأطراف بالخصب
لا تنسي أن تمري
فوق أشجارنا
بعدها عمي البلاد والعباد
ها رفعت يدي
انتظريني..
سأرافقك لأدلك على ربانا
وأمشي تحت رذاذك
مباركا خطواتك...
دون مظلة
وغدا..
عندما يأتي الربيع
ويضحك الشقيق والأقحوان
وأستلقي على المرج..
أكتب قصائدي في أحضانها
سنرسل لك تحياتنا
مع الشعاع.
ـــــــــــــــــــــ
عبدالله دناور