أنا والشتاء
شِبَاكٌُ على الغيم
وشُبّاكٌ ضرير
*****
لماذا امرأة واحدة
ونادل خائف
وبيت صبور ؟
***
يبدو أنكِ اعتزلت المسرح مؤخرا
أطباء التجميل والمنوم
الباروكة المخملية وطاقم الأسنان و(اللينسيس)
وأطفأتِ الأنوار
وأدمنتِ التدخين
***
يا سيدتي
المشاهدون غادروا المسرح منذ أعوام
وأنتِ مازلتِ تتسلقين قلب رجل بسكين
***
من الذي أتى بكِ إلى هنا؟
أنا الذي دبر لكِ الطريق
والواقفين
وأنار أعمدة الشوارع وإشارات المرور
واستضاف لك
طيورا زيتية ومخرجا
ومصورين
فهل يمكنكِ الآن أن تعترفي بالانتصار؟
***
بإمكانكِ الآن أن ترحلي
فحينما كتبت اسمكِ
ثار غبار في داخلي
وانطفأت القصيدة
كمال علي مهدي