صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12
الموضوع:

لأطفال يدفعون ثمن التوتر الأسري... «التأتأة» أسبابها عضوية... ونفسية أيضاً

الزوار من محركات البحث: 14 المشاهدات : 1576 الردود: 11
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77

    لأطفال يدفعون ثمن التوتر الأسري... «التأتأة» أسبابها عضوية... ونفسية أيضاً

    لأطفال يدفعون ثمن التوتر الأسري... «التأتأة» أسبابها عضوية... ونفسية أيضاً




    سامر في الرابعة عشرة من عمره لا يختلف عن باقي زملائه في المدرسة إلا عندما يبدأ الكلام... يتلعثم مرات كثيرة قبل أن يتمكن من إتمام جملة مفيدة بالشكل المطلوب، مثيراً سخرية بعض أصدقائه وملل آخرين

    التلعثم أو ما يسمى «التأتأة» هو الكلام الذي يتضمن انقطاعات ووقفات تفوق بمعدلها تلك التي نسمعها أثناء الكلام الطبيعي. ويشير اختصاصيو نمو الأطفال إلى أن السبب العضوي أو الفيزيولوجي الذي يعود غالباً إلى عوامل وراثية، ليس السبب الوحيد المؤدي إلى هذا الاضطراب عند الطفل، بل هناك أيضاً أسباب بيئية ونفسية. ويعتبر الجدل العنيف والمستمر داخل الأسرة والضغط النفسي الذي يعانيه الأطفال جراء معاملة الأهل سبباً رئيساً يؤدي إلى خلق جو من التوتر والخوف داخل المنزل، يمكن أن يفضي إلى رد فعل عند الطفل ينعكس في ارتباك قدرته على النطق أي التأتأة

    في منزل سامر الذي يعيش في عائلة مكونة من الوالدين والأت الصغيرة، الزجر دائم والانتقادات لاذعة من قبل الأب خصوصاً

    «انتبه، عيب، لا تفعل ذلك، هس، اسكت، لا تعرف كيف تتكلم «كلمات تتكرر عشرات المرات في وقت قصير بينما سامر يطأطئ رأسه خجلاً في كل مرة محاولاً إخفاء شعوره بالذنب أو ربما حقده وغضبه الدفينين، ما يشكل من وجهة نظر الأطباء عاملاً رئيساً من عوامل التلعثم الكلامي. فغالباً ما يقود عجز الطفل عن التعبير عن خوفه وتوتره أو الانفعال الذي يشعر به جراء الانتقادات والتنبيهات المتكررة الى تلعثمه و تأتأته المزمنة

    «هذا الولد غبي لا يفهم ولا يستطيع أن يعبر من المرة الأولى. هو دائماً يثير جنوني»، يقول ابو سامر متذمراً ويضيف: «الحق كله على أمه فقد دللته كثيراً». وسرعان ما تتدخل الجدة: «الصبي لا يشكو من شيء لكنك لا تتركه وشأنه أبداً». تبدو عليها علامات غضب وتضيف: «يعامله كما لو أنه في الجيش. مسكين هذا الطفل لا يتلقى إلا الأوامر والتأنيب. أنا أحبه كثيراً وهو أيضاً يعاملني بطريقة مختلفة»

    في المدرسة، يؤكد أحد أساتذة سامر على ذكاء الطفل وعلى الثقة في قدرته على التعلم، مشيراً إلى أن التأتأة عنده «ليست أبداً دليلا على الغباء أو حتى بطء الفهم». وتروي مدرّسة اللغة العربية كم يحب سامر مادتها وتقول إنه لم يتعلثم أبداً في تلاوة مقاطع شعرية أو نثرية، وإنها استطاعت تعزيز سلوكه هذا كلما أعطته ثناءاً وتقديراً

    اذكر أنه بدأ يبكي عندما جعلت الصف كله يصفق له بسبب نيله علامة تامة في احد الامتحانات. يحتاج دوماً إلى اهتمام وتشجيع إذ تنقصه بعض الثقة في النفس

    جدة سامر ومعلمتـه على حق، إذ غـالبـاً ما تـتـغـير نـفـسيـة الطفل بمجرد إعطـائه بعـض الثـقـة وزيـادة عبارات الثنـاء بدلاً من التعليقات والتنبيهات المتكررة والساخرة. وهو أمر ليس سهلاً أبداً بالنـسبـة إلى والد سـامر الذي يـعلق آمالاً كثيـرة على طفله ويريده أن تكون صورة طبق الأصل عنه. رسم له مستقبله قبل أن يولد وحاول أن يفرض عليه تصرفاته وربما طريقة كلامه، ولا مانع عنده من اتـبـاع أساليب الزجـر والتعنيف الدائم في سبيل تحقيق هذا الهدف الذي يعتبره نبيلاً

    حال أبو سامر هي حال الكثير من الآباء والأمهات الذين لا ينفكون يطبقون مخططاتهم على أطفالهم المساكين. وسيم ضحية أخرى لهذا السيناريو، لا يزال يعاني مشكلة التأتأة مع أنه شاب في الثامنة عشرة من عمره. أدرك متأخراً أثر التدخل الذي كان يمارسه والده في حياته: «أرتاح كثيراً عندما أخرج وحدي من دون وجود أبي، حتى أن تلعثمي أثناء الكلام يخف بنسبة كبيرة وهذا يفرحني جداً

    وسيم الآن على أبواب الدخول إلى الجامعة ويؤكد الأهل والأصدقاء المحيطون به على نفسيته المرحة وطيبة قلبه، بينما يتذمر بعضهم من سلوك الأب القاسي وعدم إدراكه عواقب أسلوبه الخاطئ في التربية بل استمراره في التعاطي مع ابنه بصورة سيئة ومحبطة. وعندما يُسأل وسيم إذا كان قد تكلم مع أبيه حول هذا الموضوع يطأطئ رأسه ويجيب متلعثماً: لم ولن أفعل


  2. #2
    في الحياة قصص اخرى
    ~أإنســــآنــهـ~
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: in my Dream
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,411 المواضيع: 287
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 780
    مزاجي: تمام
    موبايلي: nokia x2-01
    آخر نشاط: 16/April/2014
    مقالات المدونة: 3
    هذا سامروغيؤه الكثيرولكن اين الحل؟؟؟؟؟؟؟؟ماادري شكول الموضوع محزن والقصة موجودة بأكثر من بيت مااعرف شكول

  3. #3
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    شكرا سنو
    بس الحل بسيط صدكيني
    بس لو الاهل تعرف شلون تتعامل وي اطفالها وتخلي اساسات للتربية
    وتكون ثابتة ورصينة مراح تصير اي مشاكل نفسية ... ويجب عليهم تعليم الطفل
    يكون صاحب قرار من البداية حتى لا يكون ضعيف ومتردد..
    والحديث طويل ياسنو في هذا الموضوع

  4. #4
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بلد النهرين
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 225 المواضيع: 28
    التقييم: 2
    آخر نشاط: 18/April/2010
    موضوع روووووووووووووووووووووووو وووووعه

  5. #5
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: Kut
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 170 المواضيع: 13
    التقييم: 20
    مزاجي: happy
    المهنة: طـآلبـﮯـﮫ
    موبايلي: X2
    آخر نشاط: 21/September/2012
    شكرا اختي على الموضوع بارك الله فيك

  6. #6
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    المحبة لرسول الله
    النجمة الذهبية

    شكرا للمرور العطر

  7. #7
    من أهل الدار
    زوزو
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: KUT
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,631 المواضيع: 82
    التقييم: 80
    مزاجي: كويس
    المهنة: STUDENT
    أكلتي المفضلة: البيتزا -- المعكرونة
    موبايلي: nokia n 95
    آخر نشاط: 18/August/2016
    شكراااااااااااااااااااااا اااااااا

  8. #8
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    عفواااااااااااااااااااااا ااا
    زهر الربيع نورتي

  9. #9
    في الحياة قصص اخرى
    ~أإنســــآنــهـ~
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Daleen مشاهدة المشاركة
    شكرا سنو
    بس الحل بسيط صدكيني
    بس لو الاهل تعرف شلون تتعامل وي اطفالها وتخلي اساسات للتربية
    وتكون ثابتة ورصينة مراح تصير اي مشاكل نفسية ... ويجب عليهم تعليم الطفل
    يكون صاحب قرار من البداية حتى لا يكون ضعيف ومتردد..
    والحديث طويل ياسنو في هذا الموضوع
    دالين الغالية
    اين تجدين الاهل الذين يجيدزن كيفية التعامل
    فاذا وجد طفل يعاني من هذه الحالة
    نجد الاهل لاينطقون له بشيء سوى(اسكت , دوختة ,ساعة يلة تحجي, دكافي )
    وغيرها من العبارات القاسية التيب تحز في نفسية الطفل
    ولاتوجد اي اساسيات لان البعض بنظرهم التربية هي (الاكل والشرب والدراسة) وهذا المنظور خاطيء
    لان الدجاج ايضا عندما تربية تعطية الاكل والشرب والسكن بدل الدراسة ههه
    عزيزتي هؤلاء الاطفال يحتاجون الى عناي وحب وتعامل لطيف لكن هيهات
    نجد فقط (التصنيف) من قبل الاهل والاصدقاء والمجتمع بصورة عامة
    فيكف يمكنه ان يواجه هذا كله وهو خجول ومتقوقع على نفسة
    وتقولين ان الحل بسيط
    لا اجد ذلك عزيزتي لا اجد ذلك ؟؟

  10. #10
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    سنو مو كل اهل اهل !!!!!!!!!
    اكو اهل يعطون ابناءهم كل مقومات التربية الناجحة
    وابد لو توفرت عدهم هيج حالة ميحسسوهم

    ايظل بعضهم مثل ما صفتية لكن مو الكل انا واثقة
    يمكن تقصير الاهل يكون من كثر المشاغل او الهمو م يعني غير مقصود ابد
    ما تصور اكو اهل يحبون التقصير بحق ابناءهم والا ليش حرصهم على مستقبلة
    ودراستة ..... غيري رأيج مو صحيح الا القلة القلية

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال