لو طفلك " عنيــــــد " اليك الاسباب وحل المشكلة
لو طفلك " عنيــــــد " اليك الاسباب وحل المشكلة
كثير من الأمهات يشتكين من سلوك العناد لدى أطفالهن ولا يعرفن كيفية التصرف إزاء هذا السلوك.
تقول الدكتورة إيمان دويدار، استشاري الصحة النفسية، إن مفهوم العناد هو عدم سماع الكلام من من هم اكبر سنا، وحددت 4 مراحل يمر بها الأطفال فى العناد إلى أن يصبحوا مراهقين.
المرحلة الاؤلي للعناد من سن عامين إلى 5 سنوات وهي أشد مراحل العند لدى الأطفال، والثانية من 5 إلى 9 سنوات، والثالثة من 9 إلى 12 عاما، أما المرحلة الرابعة والأخيرة من 12 إلى 16 عاما وهي مختلفة تماما بالنسبة للمراهق.
وأكدت استشاري الصحة النفسية أن هناك 10 أسباب تؤدي إلى عناد الأطفال وهي:
- طلب الوالدين من الطفل أشياء غير منطقية مثل ملابس شتوى فى الصيف مثلا.
- طلب الأم من الطفل انجاز أكثر من عمل فى وقت واحد مثل التلفاز والمطبخ والسرير، و طلبات متتابعة، فهذا يجعل الطفل ينفر ولا يستطيع التركيز فى الأشياء ويصاب بالإحباط.
- صيغة الأمر وليس صيغة الطلب ، فالطفل يحب صيغة الرجاء وليس صيغة الأمر لأن الأمر يجعله ينفر.
- اصرار الوالدين على إنجاز الطفل للأمر فى وقت أقل مما يحتاجه الطلب.
- إجبار الطفل على رياضة لا يحبها أو اكلة لا يفضلها فهذا يزيد مساحة العناد.
- عدم ترك مساحة للطفل بحرية الأختيار مثل "الملبس -المأكل".
- أتهام الطفل بالكذب والتهديد والوعيد واتهام الطفل بصفات غير موجودة فيه مثل الكذب او الغباء.
- العناد بين الأب والأم يزرع داخل الطفل العناد.
- الأم ذات الصوت العالى" الغاوية مشاكل ومشاجرات" وترديد الأم لكلمات تجعل طفلها يعند.
- إصرار الأم على تنفيذ الطلب بعدم مراعاتها نفسية طفلها ، وعدم احترام رغبته.
وأوضحت دكتورة إيمان دويدار افضل الطرق للتخلص من مشكلة الطفل العنيد:
- احترام رغبات الطفل فى القيام بالأمر أو عدم رغبته فى فعل ذلك.
- ترك مساحة للطفل فى الاختيار من ملابس وأطعمة وأدوات لعب.
- تجاهل الأم لبعض تصرفات الطفل غير الممزوجة بالخطورة على حياته.
- عدم الطلب من الطفل واجبات متتابعة لبعض الوقت.
- عدم ترديد كلمة لا امام الطفل حتى لا تسبب له مجال للعناد.
- عدم استخدام لغة التهديد والوعيد مع الطفل.
- اشعار الطفل انه مقبول سواء قام بفعل السلوك الإيجابى أو السلبى.
- تفهم الطفل ومعرفته أن الحب غير مشروط بسلوك ما، فالحب موجود دائما له ولكن المرفوض هو السلوك السلبى الذى يجب التخلى عنه.
- تواصل الوالدين مع المدرسة للتعرف على سلوك الطفل غير المعروف أو غير السوى لمعرفة أسبابه وكيفية تعديله أولا بأول.
- تحقيق التوازن بين الاب والأم فى معاملة الطفل.
قواعد لأهم أصول التربية :
أشارت الدكتورة إيمان دويدار إلى أن أهم أصول التربية أن يكون للأب والأم رأي واحد، وحذرت من شعور الطفل بالاختلاف والشجار الدائم والمشاكل بين والديه، فذلك يصيبة بالحيرة والقلق الدائم وقد يؤدي به ذلك إلى الانحياز لأحدهما دون الآخر، أو اللعب على اختلافهما لتحقيق رغباته فقط، و رعاية الأطفال فى هذا المجال تفوق أي تصور أو توقع من الكبار، وعلى الأب أن يجعل من وجوده صفات إيجابية يكتسبها الأطفال وعاملا مؤثرا فى شخصيتهم، فالأب الذي له وجود واضح وسليم فى حياة أسرته يمكن أن يمنع عن أبنائه الكثير من معوقات النمو والانحراف.