كيف تَغرزُ في جيبكَ وعداً
وحمامتين غابتا عن الوعي
من ظهورٍ مفاجئٍ .. لقبلةْ
لا تستعجل ثغركَ فحسب ...
أنتَ لا تمتهن التدليس
في غربةٍ
سحقت ترفاً
أورثتكَ إياه جدتكَ
التي حبسها الوفاء
في إنتظارِ غائبٍ آخرْ
كيف يكون الصدى
عابراً لزمنِ ... إنحلالٍ وتكوينٍ ....
.. وخرابٍ قادمْ
وحدها النخلةُ
تنتقلُ بك الى سيناريو
يسردُ هيبةَ السعف الحاضن للشمس والمتفائل بالفيء
لغةٌ تمرست
في جمعِ شتات الرملْ
وذَرْ المعنى
حين يكون الجرحُ وئيداً
هذا وطنٌ ... غيركَ لا يبيعهُ
ولا يُجيزُ الرسمَ على جدرانه
بخطٍ غائرْ
سنلتقي عند المصبْ
لنرى إستدارةَ وجه البصرة
وهي تبتسمْ
م