الجبل الشهير الذي تغنى به الشعراء ..
كانت تجلس تحته العوائل.. شاهد بالفيديو: سقوط أجزاء من “جبل الأربع” في الأحساء !!
نشر قبل 1 ساعة - 11:58 ص, 18 نوفمبر 2018 م












بسام الأحمد

تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس السبت 1440/3/9 هـ مقطع فديو تم تصويره من أحد المتنزهين جوار التلال الأربع التي تسمى لدى الأحسائيين بـِ”جبل الأربع” موثقًا حالة تضاريسية أفقدت إحدى هذه التلال جزأً من قمتها والتي أرجح مختصون بأن السبب الأكبر في ذلك هو هطول أمطار غزيرة يومي الأحد والإثنين 3-1440/3/4هـ .
وروى صاحب الفيديو بأن هذه التلة بالذات يرتادها عدد كبير من المتنزهين “عوائل وشبان” حيث يوقفون سيارتهم و يتنزهون جوارها بغرض”الكشتة” بشكل شبه دائم نظرًا لجمال هذا الموقع، ومن اللطف الإلهي أنها سقطت في وقت باكر صادف عدم تواجد أحد .
تجدر الإشارة بأن “جبل الأربع” يُعد من معالم الأحساء التاريخية الجغرافية الأثرية، فهو يبعد عن الهفوف بـِ 22 كيلو متر وعن الطرف بِـ 6 كيلو مترات وَيقرُب من قصر “المجصة” الذي أقام فيه المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله في كثيرٍ من غزواته وهو في قرية الطرف .
وسُمي بجبل الأربع منذ الأزل لأنه يتكون من رأسين صخريين متصلين وبجانبها رأسين صخريين آخرين منفصلين . وفسرَ مهتمون بالشأن الجغرافي أن هذه التلال كانت عبارة عن تلة واحدة ولكن بحكم عوامل التعرية تحولت إلى أربعة رؤوس كما هو ظاهر بالوقت الراهن .
ويمتاز جبل الأربع بجمال منظره ونقاء رماله فقد كان موقعًا مُحببًا لدى الصيادين ومُلهِمًا للشعراء ، فيُقال بأنَّ الشاعر المصري أحمد شوقي حالهُ حال الكثير من الشعراء قد تغنى به في إحدى قصائده المعروفة بجبل “التوباد” على لسان قيس بن الملوح قائلًا :
كم بنينا من حصاها أربعا
وانثنينا فمحونا الأربعا
وخططنا في نقا الرملِ فلم
تحفظ الريحُ ولا الرملُ وعى