سديم الشوق
سحر الوجود أنت
كديباجة ملائكية
تعطّر حروفي
بعيون فجر خجول
قطاف حلم شهي
يعرج من خلف النّوائب
يشفي الوجع الدفين
يا لغمغمات الهوى
حين تغزل الشوق شموسا
إليك
يا لضفائر اللهفة حين
تنجلي في هدأة الليل
تستعيد ذاكرة العشق من النسيان
حيث
يقتل التوأم روحه
فى شرعة العشق ..
والتراتيل قبلٌ على مبسم
فرقد..
تسابيح لجين تغوي ما تبقى من دجى عبق اللقاء..
لا غطاء للشتاء..
سوى فؤاد
يحرق جليد المسافات
في الوتين
يحيي رميم الحلم
يلسع الزنابق الجميلة
يضمّد جراحات
الأرصفة الموحشة
غمزة حظّ في لمح القدر
حين توشك الحياة
على الموت
كأنما من زمن الخرافة تنجلي
ضربة ساحر غيّرت طعم الشجن
عذبة صرت في قُبلتين
طفلة تعزف مواويل الغرام للعابرين
محوت الشقاء أنهيت الأنين
حقّقت قداسة الرجاء
في لحظتين
أعدت المعجزات في زمن الدّجل
تعال أيها المنفيّ في ذاكرة
الحبّ
فأنا غيمة تلبّدت في فصول
من شقاء..
كم أشتاق للودق
كي يفيض نهر الحب من جديد
قوافٍ من حرير إليك
ولحن منفرد
من ولاء
نجلاء عطية