تاباريز سعيد بالمواهب الشابة في أوروجواي
لندن - رويترز
أشاد أوسكار تاباريز مدرب أوروجواي بلاعبيه الشبان بعدما أشرك اثنين من المدافعين لأول مرة وقدم الفريق عرضا قويا أمام البرازيل قبل أن يخسر 1-0 بسبب ركلة جزاء مثيرة للجدل قرب النهاية.
وافتقدت أوروجواي ثنائي الدفاع خوسيه خيمنيز ودييجو جودين وأشرك تاباريز الثنائي برونو منديز (18 عاما) وماتياس سواريز (22 عاما) لأول مرة كما ظهر الحارس مارتن كامبانيا لأول مرة في التشكيلة الأساسية في اللقاء الودي أمام البرازيل في لندن يوم الجمعة.
وظهر الثلاثي بشكل جيد في استاد الإمارات وكانت أوروجواي غير محظوظة في الخسارة 1-صفر بهدف سجله نيمار من ركلة جزاء.
وأشاد تاباريز بقلب الدفاع منديز الذي ساهم في الحد من خطورة ثلاثي هجوم البرازيل نيمار وروبرتو فيرمينو ودوجلاس كوستا.
وقارن المدرب المخضرم الظهور الأول لمدافعه الشاب بمباراة خيمنيز الدولية الأولى عندما كان عمره 18 عاما أيضا وخاض مواجهة حاسمة أمام كولومبيا في تصفيات كأس العالم في 2013.
وقال تاباريز "لقد أظهر بعض الأشياء التي تؤكد موهبته. لقد أظهر كل منهما ما يفوق عمره. بدا وأنهما يمتلكان خبرة أكبر من الواقع".
وأضاف "هذا يحدث في الدول الصغيرة حيث لا يتوفر الكثير من لاعبي كرة القدم. خوسيه ماريا خيمنيز خاض مباراة الأولى في ظروف مشابهة كثيرا لبرونو منديز والآن عزز مكانته على المستوى الدولي".
ولا تعاني أوروجواي، التي يبلغ تعدادها 3.5 مليون نسمة، عند مواجهة منتخبات عملاقة مثل الأرجنتين والبرازيل ونجحت في الفوز بكأس العالم مرتين كما تملك الرقم القياسي في مرات الفوز بلقب كوبا أمريكا برصيد 15 مرة.
وقال تاباريز "لا نملك وفرة. عندما يظهر لاعب واحد في أوروجواي يظهر 10 في الأرجنتين و40 في البرازيل".
وفازت البرازيل بعد سقوط دانيلو داخل منطقة الجزاء لكن تاباريز يعتقد أنه كانت هناك قبلها لمسة يد.
وقال "كنا نلعب بشكل متكافئ تماما مع البرازيل. صنعوا الفرص ونحن أيضا كذلك. من المؤسف أن تحسم المباراة بواقعة مثيرة للجدل".