وجهي تحفة أثرية
وجهي تحفةُ أثرية رسم الزمان ملامحه عليها بدقة.
تتجول فيها كـما بين بابل والبتراء لترى عجباً
هنا ندبة عمرها عشرون انكسار وعلى الخدين تلال رسمت الأيام أخدودها العظيم بها ..!
تلمحني من على البعد لتقع أسير فتنة عيناي منذ أول عبور،
وما ان تقترب حتى يدهشك ما فَعلتهُ حروب الزمان،
ما تحت العين تجاعيد تحكي عن هزائم قصة تاريخية كان شهيدها الوحيد هو أنا..
ليال طال فيها البكاء حتى حفرت الدموع فيها مجراها، لتهبط مهبط الوحي على اسفل ذقني !
في القلب هنا حيث يشير البنان..مقبرة عظيمة
ما ان تمر بِقُربها حتى تجذب انتباهك بعطر عتاقتها
خبأت فيها كل ما من شأنه أن يكشف سري!،
كانت كالأهرامات لكني أحكمت سياج الدخول لها ، كل من يقترب منها تلدغه أفاعيها، ووضعت على مدخلها هذه الأراضي تحت سلطة من كان بالأمس عدواًض لنا..
مرَ الحبُ بيننا فصارت لهُ
لهُ فقط ..!
ريان ختم