القانون لا يعاقب السجناء الهاربين من السجن في ألمانيا ودول أخرى.. ولكن بشروط
السجناء الهاربين
ماهي عقوبة السجناء الهاربين من السجن؟، إن فكر السجين في ألمانيا بالهرب، فلن يعاقب على فعلته هذة، و السبب أن الهروب من السجن قانوني و مشروع تماماً،بشكل يخالف قوانين دول العالم، لا تعاقب ألمانيا سجنائها الفارين من السجون، في حين أن هذا الفعل قد يعرض صاحبه في دول أخرى، لمضاعفة عقوبة الحبس، أو فقد الإمتيازات التى قد حصل عليها، ليتم القيام بذلك كرسالة وعبرة وعظة للسجناء الآخرين، حتى لا يفكروا بالهرب بتاتاً، لكن الحال ليس كذلك في ألمانيا، حيث هروب السجناء أمر مشروع.
لماذا الهروب من السجون في ألمانيا أمر لا يعاقب عليه القانون؟
يعود تاريخ قانون الهروب من السجن في ألمانيا، لعام ألف وثمانمائه وثمانين، حيث رأى واضعي هذا القانون، أن البقاء حراً و السعى لنيل الحرية، هي غريزة البشر، لذلك قرروا عدم جعل الفرار من السجون غير قانوني، وعلى الرغم من ذلك فهناك سر يكمن في هذا الأمر.
صحيح أن الهروب من السجون لا يخالف القانون، لكن إن أحدث السجين دمار في الممتلكات أثناء الهروب، مثل إتلاف القضبان بالمنشار أو تدمير الجدران و السياج، أو الإعتداء على أي فرد، فهنا لابد و أن تقع عقوبة، لهذا فعدد قليل من حالات الهروب من السجون في ألمانيا، تمر دون عقاب.
دول أخرى لا تعاقب السجناء الهاربين من السجون:
ليست ألمانيا وحدها من لا تعاقب على الهروب من السجون، فالأمر مشروع في المكسيك و النمسا، على الرغم من أن ذلك ليس جريمة، إلا أنه قد يلحق بالسجين عقوبة، إن قام بأفعال أخرى خلال هروبه، فتحطيم النافذة والقفز منها إلى الخارج، يعد جريمة، وهي تدمير ممتلكات.
وتنص المادة مائة وأربعه وخمسون في القانون المكسيكي، على أنه لن تتم معاقبة السجين الذي هرب من السجن بأي عقوبة، إلا إذا تواطئ مع سجين أو أكثر، وقاموا بأعمال عنف ضد الآخرين، في هذة الحالة، ستكون العقوبة من ستة أشهر إلى ثلاثة أعوام.
وأيضاً هروب السجين لسنوات لا يسقط عنه وجوب إتمامه محاكمته، بدون زيادة أو نقصان، مالم تثبت عليه أي جريمة أخرى.