زراعـــــــة الـــورد والـعنـايـه بـه **ملـــف كــــامل **
كيفـــــــــــــــــية زراعـــــــــــة الـــــــــــــورد.
تزرع الأصناف الجديدة تماما من الورد عن طريق البذرة، وتتكون البذور في المبيض نتيجة لنقل حبوب اللقاح من أحد الأصناف إلى المياسم في صنف آخر. وتطعم البادرات النامية بعد ذلك تطعيمًا برعمىًا على أصول ورد بري منتخب. وهذا الورد البري يعرف كأصول تكسب الورد الجديد صفات جيدة مثل القوة. وجميع الورد المبيع بوساطة المشاتل ينتج بهذه الطريقة.
يستخدم تجاريًا فقط للورد القزمي. والموقع الذي يزرع فيه الورد في الحديقة يجب أن يحمى من الرياح الباردة وأن يعرض لأشعة الشمس لبضعة ساعات في اليوم. وأفضل تربة لزراعة الورد هي التربة الطموية العميقة الخصبة. ولكن الورود الهجينة يمكن أن تنمو في الأراضي الرملية، والأراضي الخشنة. ويجب أن تكون التربة التي يزرع فيها الورد جيدة الصرف حيث إن الورد لا ينمو جيدًا في الأراضي المبتلة. وأحيانا تحتاج إلى تصريف صناعي.
وقبل الزراعة بأسابيع قليلة يجب خلط التربة بسماد عضوي متحلل بنسبة 3:1 وبعمق حوالي 60سم. ويجب عدم استخدام السماد البلدي الحديث (غير المتحلل) حيث إنه قد يؤدي إلى حدوث أضرار بجذور الورد.
ويعتمد موعد الزراعة على نوع الورد وعلى الموقع. وبعض الورد الذي يتحمل تقلبات الجو يمكن أن يزرع في الخريف ولكن الموعد السائد هو الزراعة في الربيع. وبعد إحضار النباتات من المشتل لا يُسمح بجفاف الجذور بوساطة الرياح قبل زراعتها. وإذا كانت هناك ضرورة، فإنها تغطى بأكياس أو أي مادة مشابهة تحفظ الرطوبة. وحُفَر الزراعة تكون عميقة بقدر كاف تسمح للجذور بالنمو الأفقي والرأسي ويراعى عدم وضع الجذور سطحيًا. وتوضع النباتات في خطوط منتظمة بحيث يسهل ريّها ومقاومة الحشائش. وكقاعدة عامة، لا يزيد عرض الخطوط عن 1,5م وتتراوح المسافة بين النباتات 45 و75 سم. ويعتمد تحديد المسافة تمامًا على طبيعة نموها. وتستخدم شوكة زراعية ومِشط بستاني معدني حاد لحفظ التربة مفككة وخالية من الحشائش، ولكن يجب تجنب العزق العميق.
يجب إجراء التقليم في نهاية الربيع لتشجيع تكوين سيقان جديدة قوية.
وبعد التقليم ينثر حوالي ملء كف اليد من السماد لكل شجيرة على الخطوط، وحول شجيرات الورد. وتزال (الأفرع التي تنتج من الأصل وليس من الصنف المنزرع)، وإلا فإنها ستحل محل نبات الورد المزروع. ولو كان هناك شك في التعرف عليها فيجب اقتفاء أثرها، فلو كانت ناشئة أسفل منطقة التطعيم، فإنها في هذه الحالة تكون فروع
وتزال تمامًا بالقطع من منطقة خروجها على الأصل.
أهمية وفوائد الورد:
1-يستخدم كمعطر ومطهر طبيعي للبشرة ويعطي بشرة نضرة.
2-يستخدم في صناعة العصير والمربات.
3-يستخدم في تنسيق الحدائق الطبيعية والهندسية.
4-يستخدم في المشاتل والبيوت البلاستيكية كمحصول قطف.
5-يستخدم في تهدئة الانسان المصاب بنوبات الغضب والانزعاج.
6-يدخل في صناعة المراهم الطبية المستعمله عقب المعالجات الشعاعية.
7-يستخدم في صناعة المستحضرات التى تحسن نكهة الفم ومعالجة حب الشباب والتئام الرضوض والجروح.
8-له قيمة غذائية عاليه نظرا لانه يحتوى على فيتامينات (ب-ج-ك).
9-يستخدم في تحضير زيت الورد وماء الورد والبتلات المجففة.
طرق تكاثر الورد
تكاثر الورد بعدة طرق:
*بالعقل: وهي الطريقة الأكثر شيوعاً حيث تؤخذ العقل بطول 20-25 سم في أواخر الشتاء أو في أوائل الربيع من أفرع بعمر سنة واحدة ومن نباتات قوية وسليمة خالية من الإصابات المرضية والحشرية.
يخرش أسفل العقلة ويطمر ثلثها في التربة في المكان المخصص للأكثار الخضري في المشتل، بعد تجذير العقل تنقل إلى أكياس من النايلون أو إلى صفائح من التنك وتروي باستمرار وحسب الحاجة ويعتنى بتقليمها وتسميدها حتى موعد نقلها إلى المكان الدائم. وتشير الأبحاث إلى أن العقل القاسية من الورد أعطت أفضل نسبة تجذير عند معاملتها بتركيز 2500 جزء بالمليون من هرمون IBA وكانت العقل القاعدية والمتوسطة أفضل من العقل القمية، وبينت الدراسات أن أحسن موعد لأخذ العقل هو شهر كانون ثاني وشباط وأن أفضل حرارة للتجذير هي 22-25ْم وأن أفضل حرارة هواء حول العقل هي 18-20ْم.
*بالترقيد الأرضي : تستعمل هذه الطريقة في إكثار الورد المتسلق النفنوف R.bracteata وتهدف إلى جعل فرع وأكثر النبات على إعطاء جذور وهو ما زال متصلاً مع النبات الأم، تجري هذه العملية في فصل الربيع وذلك بثني الفرع حتى يمس الأرض ويطمر جزء منه في التربة ويترك لمدة سنة كاملة ليقطع بعدها، وتعطي هذه الطريقة نباتات جديدة ولكن بعدد أقل من طريقة العقل.
*التطعيم: grafting
ويقصد به تطعيم صنف له ميزات خاصة مثال غزارة الإزهار أو رائحة زكية على أصل قوي، يتحمل الإجهادات البيئية، له عدة طرق:
- التطعيم بالبرعم : تهيء الأصول من فروع بطول 15-20سم وتزرع في أواخر فصل الربيع من أيار حتى حزيران وبعد نموها بشكل جيد، يتم التطعيم عليها بالعين اليقظة كما يلي:
- يعمل شق بشكل حرف T في قاعدة الأصل وبطول 2.5 سم على أن تغطي قمة T نصف قطر الساق.
- يقطع فرع يحوي عدد من البراعم وبطول 10سم من أفرع ناضجة من الصنف المرغوب وتزال الأوراق والأشواك عنه.
- ينزع اللحاء الحاوي للبرعم بطول 1.8 سم وبهدوء وبعمق لتجنب الإضرار بالبرعم المأخوذ.
- يدخل البرعم المأخوذ من الفرع الغض من الصنف المرغوب داخل الشق شكل T الموجود على الأصل مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة المحافظة على وضعية البرعم كما هي عند وضعه بالشق والتأكد من إحداث تماس جيد مع خشب الأصل ثم يغلق الشق.
- يربط البرعم إلى الأصل برباط مطاطي عريض فوق الطعم وأسفله من الاتجاهين.
- عند نجاح عملية التطعيم يستمر البرعم بالحياة ويحافظ على لونه الأخضر خلال 7-10 أيام ويبدأ البرعم في النمو في الربيع القادم.
التطعيم بالقلم: ويكون ذلك في أول الربيع حيث تطعم الغراس البرية بالقلم المأخوذ من نبات جيد ومرغوب، ويزرع القلم داخل الأصل ويربط ويترك.
هذه الطريقة قليلة الاستعمال في تطعيم الورد تجارياً لكونها تأخذ وقت طويل من الزراعة حتى الإزهار وينصح إجراؤها في البيوت البلاستيكية لأن تكاليف الإنتاج مرتفعة نسبياً.
بالعقل الساقية: تؤخذ العقل الساقية في الصيف بعد سقوط الإزهار وبطول 15-20سم، تزال عنها كافة الأوراق باستثناء واحدة أو اثنتين في القمة، ثم تزرع العقلة بحيث يدفن بعضها في التراب ثم تروى ويوضع فوقها زجاجة فارغة لمساعدتها في تشكيل الجذور، ترفع هذه الزجاجة في الربيع القادم.
التكاثر الجنسي: ويكون ذلك بأخذ البذور من صنف معين أو بعد التهجين بين صنفين وتوضع في الماء لعزل البذور الهايف الطافية ثم تزرع البذور في صوان بعمق 6سم تحوي خليطاً من الرمل والدبال ثم توضع في برادات على درجة 4ْم لمدة ثلاثة أشهر لتشجعها على الإنبات ثم تنقل الصواني إلى قرب النافذة من أجل الإضاءة الجيدة تحت حرارة ثابتة 18-20ْم وعندما يتكون ثلاثة أوراق على البذرة بعد انتاشها تنقل إلى الأصص. تعد هذه الطريقة من أصعب طرق الإكثار وهي لا تستخدم لأغراض إنتاجية بل لأغراض بحثية وللحصول على أصناف هجينة تحمل صفات وخصائص جديدة.
التكاثر بتقنية زراعة الأنسجة: يؤخذ جزء صغير من القمة النامية للنبات وتوضع فوق بيئة جيدة وتحت ظروف مراقبة من حرارة وضوء ورطوبة وتهوية وبعد تكون الجذور النموات الخضرية يتم نقلها إلى الأصص ويجري أقلمتها على الظروف الطبيعية في بيئة خالية من مسببات الأمراض
زراعة غراس الورد: يفضل زراعة غراس الورد خلال طور سكون العصارة في نهاية فصل الشتاء ويستحسن زراعة الغراس في غضون 12ساعة من استلامها وقد يكون من المفيد نزع الغطاء الحافظ للرطوبة ثم تغطية النبات بقطعة خيش مبللة أوعلى الأقل رشها بالماء أو غمر الجذور بماء حاو على كمية من التراب لمدة ساعتين لتساعد في ابقائها رطبة.
تحفر حفرة بعمق 45 سم وتخلط التربة بمثل حجمها من السماد العضوي، ثم يوضع قليل من هذه الخلطة في قاع الحفرة على شكل هرمي يسهل توزع الجذور وبعد التأكد من وضع الغرسة بالشكل المناسب يردم خليط التراب والسماد وترص التربة ثم تروى الغرسة، تختلف المسافة بين شجرة الورد والأخرى حسب الهدف من الزراعة ونوع الصنف ورغبة صاحبة العمل.
تجدر الإشارة إلى إبقاء نقطة اتصال الطعم بالأصل تحت سطح التربة بنحو 2.5سم في المناطق الباردة جداً وتترك فوق سطح التربة في سورية بنحو 2.5سم.
من المفيد الإشارة أيضاً إلى ضعف قدرة جذور الورد على منافسة جذور النباتات الأخرى التي قد تكون موجودة في نفس الحوض ويفضل في مثل هذه الحالة وضع فواصل معدنية على عمق نحو 40سم للفصل بين الجذور
العوامل المناسبة لزراعة الورد
درجات الحرارة :
درجة الحرارة المثلى لزراعة الورد البلدي هي ست عشرة درجة ليلا، وعشرون إلى ثمان وعشرين درجة نهارا، وارتفاعها يؤدي إلى احتراق الأوراق والذبول وانخفاضها يضعف النمو.
ومن حيث الرطوبة الجوية فيجب ألا تقل عن سبعين إلى ثمانين بالمائة وزيادتها تؤدي للإصابة بالأمراض الفطرية، ونقصها يؤدي للذبول والجفاف.
الضوء:
والورد محايد بالنسبة لطول فترة الإضاءة أي أن احتياجاته معتدلة من الضوء.
ويجب ألا تقل مدة تعرضه للشمس عن ست ساعات يوميا ويزيد الإنتاج والنمو بزيادة فترة الإضاءة، وبالتالي يتحسن الإزهار كما ونوعا في الصيف مقارنة بالشتاء.
التربة:
يحتاج إلى تربة غنية بالسماد البلدي ولا تنجح زراعته في الأراضي ذات التصريف السيئ للمياه, وينصح بعزق الأرض بمرات متقاربة من أجل تهوية التربة.
وقت الزراعة:
يزرع في الربيع حتى اول الخريف وكلما كانت الزراعة مبكرا كلما كان افضل لان ذلك يعطي الفرصة لتكوين الجذور قبل حلول الشتاء.
الزراعة:
تتم الزراعة بعمل جور بعمق 38سم وعرض 45سم .
الري:
الري بالتنقيط هو أفضل الطرق المتبعة حالياً للري وينصح بتجنب رش النباتات بالماء لأن ذلك يسبب أمراضاً فطرية وحاجة الورد من المياه تختلف حسب عمره ونوع التربة والفصل من السنة وتزداد الحاجة قبل موسم نمو البراعم الزهرية.
التقليم:
هو إزالة الازهار الذابلة قبل تكوين الثمار والبذور.
أهميته:
1-ازالة الاجزاء الميته والمكسوره.
2 -ازالة الاجزاء المريضه والمصابة والضعيفة.
3-اتاحة الفرصة لتغلغل الهواء بين الافرع .
4-الحفاظ على الشكل الكلي للنبات والمساعده في تشكيله.
القواعد الاساسية للتقليم:
1-استخدام مقص حاد ونظيف.
2-يتم القطع بزاوية 45 فوق البرعم بمسافة 2/1 سم بعكس اتجاه البرعم ويكون القطع مائل.
3-ازالة جميع الافرع الجافه والميتة.
4-ازالة جميع الافرع التي تكون في قطر القلم الرصاص.
5-معالجة مكان القطع بنوع مناسب من الصمغ
كيف نكاثر الورد الجورى
من أكثر الطرق انتشارا هي طريقة العقل ....
وللمبتدئين ...
أولا : نأخذ العقل الساقية الوسطية كما في الصورة والتي تحوي على براعم
ثانيا : نقوم بنقع العقل بمحلول من المبيد الفطري ( المتوفر في الاسواق )
ثالثا : غمس طرف كل عقلة بمادة المجذر والمتوفرة على هيئة مساحيق تجارية
ومن النوع الذي يستخدم للعقل النصف خشبية ومن ثم يتم غرسها بمادة البيتموس والبيرلايت
الى أن يتم التجذير تؤخذ كل عقلة على حدة وتتم زراعتها في سندان أو في الارض مباشرة
وهنا لا بد من الإشارة الى أن أفضل المواعيد لأخذ العقل هي في الربيع طريقة أخرى
لآفات التي تصيب الورد
الآفات الحشرية:
ثيرة في الآفات التي تصيب الورد فمنها ماهو حشري،
مثل المن الذي يتغذى على الأوراق الصغيرة وقمم الأفرع الغضة، والتربس،
وهو حشرة تدخل إلى داخل البرعم الزهري وتلتهم حواف البتلات مما يسبب تشوه الزهرة
ونستخدم للقضاء عليها المبيدات الحشرية.
أما الآفات المرضية :
فأبرزها البياض الدقيقي الذي يصيب الأوراق والأزهار والساق
ويظهر بشكل نسيج قطني أبيض على الأنسجة الفتية
ويزداد مع انخفاض درجات الحرارة وارتفاع الرطوبة النسبية ليلا،
وارتفاع الحرارة وانخفاض الرطوبة نهارا، تتم المعالجة بالرش بمبيد فطري.
الأمراض الفطرية :
ومن الأمراض الفطرية أيضا
مرض الذبول الذي يتجلى في ذبول الأوراق الصغيرة في القمم النامية،
ثم ينسحب الذبول حتى أسفل النبات وتموت الأفرع والأوراق والساق وينتقل هذا المرض بالتطعيم في المشتل،
ولتجنبه يجب استخدام معقمات التربة.
الامراض الفيروسية :
أمراض ذات منشأ فيزيولوجي :
صيبه أيضا أمراض ذات منشأ فيزيولوجي منها مرض الرأس الكثيف،
وفيه تكون البتلات قصيرة وعريضة وكثيرة قياسا إلى الطبيعي،
مما يسبب تشوّه الزهرة ويظهر ذلك عند درجات حرارة منخفضة تصل إلى ما دون الخمس درجات مئوية،
يتعرض لها البرعم الزهري في المراحل الأولى من تطوره
بينما تختفي على درجة حرارة تقارب الثمان عشرة درجة مئوية.