وضع الخبراء المعماريون نماذج أولية لمفهوم الظروف المعيشية في المريخ حين يكون الكوكب الأحمر مستعمرا من قبل البشر.
وعملت مجموعة من المتخصصين جنبا إلى جنب مع فريق من التصور، للتنبؤ بأشكال المنازل التي ستظهر على المريخ، مع إطلاق صور داخلية وخارجية لمجموعة متنوعة من المباني السكنية المستقبلية.
وأنتج الفريق تفاصيل لثلاث مساكن مميزة، بينها شقق للمهنيين الشبان، ومنازل للأسر وقصور فاخرة.



وتشمل التفاصيل الرئيسية الأضواء وكيفية حماية منطقة المعيشة من الأشعة الكونية ومستويات الإشعاع الخطيرة، وكذلك أدوات عزل البرد والحماية من العواصف الترابية الشديدة.
وأنتجت الرسوم بعد أن كشفت الأبحاث الأخيرة أن 1 من كل 10 بريطانيين سوف ينتقلون للعيش على كوكب المريخ من باب المغامرة، والاستمتاع بمساحات أكبر والهروب من المخاطر البشرية على الأرض.





وقال ستيفن بيترانك، مؤلف كتاب "كيف سنعيش على المريخ": "من المثير أن نعتقد أن البشر سيعيشون على المريخ في وقت أسرع بكثير مما يعتقده معظم الناس".
وأضاف: "بالنسبة إلى مشروع التفكير المتقدم هذا، توقعنا كيف قد تبدو المنازل المختلفة على سطح المريخ، مع خيارات تناسب مجموعة من الميزانيات. وهناك الكثير من العناصر التي يجب وضعها في الاعتبار، من ضمان وجود درع مناسب للإشعاع القوي الذي يتحمله المريخ لأن غلافه الجوي رقيق للغاية، إلى الحاجة إلى اللمسات المنزلية التي تذكرنا بالأرض".
وأشار بيترانك إلى أن الحياة على كوكب المريخ يجب أن تبدو أكثر جاذبية من العيش على الأرض، وإلا فلن يرغب عدد من الناس في تشكيل حياة جديدة هناك.
وتضم مباني المريخ عددا من الخدمات التي تخص الأفراد والأزواج، وتؤدي أنفاقها إلى حدائق مركزية مشتركة، ومساحات للعمل، وهي محمية من أشعة الشمس بواسطة الزجاج الملون الذي يتميز بتكنولوجيا الطلاء التي صممت لتصفية الإشعاع والعواصف الترابية وأيضا للحماية من البرد وكذلك الأشعة الكونية.