خذ القناعة في الدنيا وَأرضى بها , وَإجعل نصيبك منها راحة البدن .. وَ أنظر لمن ملك الدنيا بأجمعها هل راح منها بغير القطن وَ الكفن
خذ القناعة في الدنيا وَأرضى بها , وَإجعل نصيبك منها راحة البدن .. وَ أنظر لمن ملك الدنيا بأجمعها هل راح منها بغير القطن وَ الكفن
الحُب، وتركيبة عقل المرأة !
- الحُب بالنسبة للمرأة قضية حياة، قد تجعل كُل شيءٍ يدور حوله ويتعلق فيه، على الرغم أنهُ بالنسبة للرجل قضية من قضايا الحياة الكثيرة، وقد يدور الحُب بالنسبة له حول اشياء أخرى كثيرة !
- الحُب بالنسبة للمرأة عميقٌ جداً، على الرغم من شدّة بساطته، تكفيها كلمات بسيطة جداً لقلب مزاجها، وتجعلها نظرةً عاطفيةً واحدةً تُبحر بعيداً عن الواقع، على عكس الرجل الذي يعني لهُ الحُب القليل من الكلام، والكثير من الأفعال، مع ميلٍ واضحٍ لتفضيله ناحية الجمال الجسدي على أشياء أخرى كثيرة.
- الحُب بالنسبة للمرأة عالمٌ موازٍ لعالمها الحقيقي، تبني فيه أحلامها وآمالها وتتصرف فيه بناءً على ما يمليه عليها قلبها الذي يعميه الحُب، ولا يهمها كم مرةً يُخيّب ذلك الحُب أملها، فمنطقة الغفران في قلبها واسعةٌ جداً، على عكس الرجل الذي يفكر دائماً بالواقع، ويبني حُبه دائماً فوق أساسٍ منطقي، لذلك هو الأقل تأثراً بالفراق إن وقع، والأقوى بعد الخذلان إن حدث !
كنت دائما أراكِ في منامي ...
مبتسمة لي و صوتك الموسيقي يناديني تارة و يهمس لي ، كنتِ فاتنة الجمال كلؤلؤة فضية تسحر عين كل عاشق مشتاق لبعض الحب و الحنان ، باسطة يداك لي ، تنتظرين مني أن أحلق إليكِ ، أن لا أترككِ وحيدة هناك ، و أقف بالقرب منك على سطح القمر ...
كانت أنفاسك تشبه تلك السنوات الضوئية التي تقف في وجه حبنا ... نظرتكِ ككوكب من النار تحرق كل من حاول لمس روحك و معانقتها .
و أتذكر ...
أنني حاولت أن أقترب منك ، فأصابني نيزك بشظاياه المتناثرة في الفضاء الشاسع ، فأحرق بعضا مني .
فتألمت روحي و بكت كعذراء خجلة يوم زفافها ، ليس بسبب الحروق التي تركها ذاك في جسمي ، بل لعدم قدرتي على التحليق و البقاء بقربك ، و لمس روحك و ضمها إلى روحي .
لم تعد حبات البن تفيدنا يا سيدي لقد وصل الصداع الى القلب
ربما سنلتقي