خيالي البعيد .. اتعلم متى نلتقي ؟ اقصد ربما سنلتقي..التقيك في الصدف وفي المتاهة الخلفية للحزن في حجرة فيروزية ..على ظهر شرفة تطل على كون في طور السقوط
خيالي البعيد .. اتعلم متى نلتقي ؟ اقصد ربما سنلتقي..التقيك في الصدف وفي المتاهة الخلفية للحزن في حجرة فيروزية ..على ظهر شرفة تطل على كون في طور السقوط
كتب علينا ان تظل احلامنا معلقة في اضلعنا كالقمصان القديمة المستهلكة
كتب علينا ان نرسم رغباتنا على ورقة يرميها موظف الخدمة في سلة المهملات صباحا
كل الصباحات تتكرر بروتين مقزز ..
كل يوم نصحو ونحن أَضرحةٌ للكتمان ..نلتحف الخيبة تلو الاخرى ..واحلامنا منزوعة الحاء
صباحٌ لا اعرف ماهيتهُ الا انه صباح مكرر.. صباح شيء اسمه الخيرلكني لا اعرفه اصدقائي
من الامور المرهقة ان تنتظر الصباح وكل ليلة ارق تعادل الاف الليالي .. اصبحت اكره الليل
الاحلام ..هي صدفة اضاعتني عند اول منعطف للحسرة
اليوم وانا اتحسس ملامحي ... شيء ما سقط في الخفاءولا اعرف ماهو
يندر ان ارهن احلامي للمستحيل او ان اكدس اهتمامي لمشاعر مهملة ..عقيمة...
لكن بكل الحب رهنت لك احلامي ومشاعري وذاكرتي.. انا التي ادمنتك كما ادمنت على حبوب الضغط
انا التي حاولت انهاء الفوضى .. فوضاي التي احبها
يؤلمي ذلك الياس الذي كشر عن انيابه وكل ماجرى كسر ظهر الاحلام
صباح الحزن العظيم
على بعد جرح وغربة
هنالك اعماق توشوش بـ الألم .. تتعقبها حكايا من التشرد والبؤس وانتظار المجهول ..وتجسيد الاحساس ياتي بقيادة الاحساس نفسه وفي الغالب هو خارج السيطرة ..
نتضور جوعا من سطوة الشجن المقيت ذلك الذي يلتصق باضلعنا ويلتحم في ارواحنا ولا مفر ولا مهرب فكل الطرق توصل الى نهاية واحدة ولا من ارغفة خبز للامل تتساقط علينا الا في الرمق الاخير ..وهذا الليل لا ينجب سوى لحظات عاقر.. ونجوم اجهضت نورها فـ فلت وبنا حزن عظيم لو وزع على اهل الارض لشبعو منه .. يشبه حزن لقيط ظل يندب القدر الذي اتى به مثل الزمهرير حين يقبل مثل العتمة حين تخيم على الكنائس المهجورة واشباحها حين تصرخ