غاليتي .
لن أكتب لك بعد اليوم
لقد مللت من الإنتظار
عشرون سنة ولم تأتي
إنحنى ظهري ..
ضعف بصري ..
أرتجفت أناملي ..
لقد مضى نصف العمر مني
جفت من الحزن مدامعي
طول الإنتظار فتت كبدي
حتى غزى الشيب مفرقي
كأني عجوز في الثمانين
حالتي أشد من الجحيم
فماذا بعد ؟!..
سألتزم الحياد ..
أخاطب روحك في صمت
لعلها تستجيب لي من قريب
تكسر الحواجز التي بيننا
تعصف بأتون الرتابة
لا أريد منك حبا كموج البحر
فيه مد و جزر ..
أو كسحابة صيف عابرة
أريد منك عشقاً ثائراً
يزيح كل العوائق
يحطم جدار الصمت
يجتاحني كحمم البركان
يلهب مشاعري من جديد
أعشقك بكل جوارحي
أنعدم فيك إلى الأبد
م