وتفطر قلبي
حين كساه حجر
أوراق تنتظر القراءة
تعصف بها الرياح
قلق الذاكرة
وتأمل المد
في جزري إيلاف ورحلة
حنين العمر
في تلاطم الموجات
وحبات الرمل
تعانق كاحلي
وقطرات البحر المتناثرة
على جسدي
بين كف يدي
في أرتعاشة
وهروب
من بين أصابعي
فوق الحشائش الخضراء
قطرات الفوضى
تبلل أديم عمري
وتسبح بخاطري
أنها تجليات
وسكنات روح حالمة
هي نظرات
ولكنها ليست عابرة
هذه الرشفات
كتبها حرف ألق بقلب تائه
بل شرفات تائهه
في لجاج البحر
جموح وانطواء
في ثنايا أجنحة النوارس
وصوت السكون العذب
وبين هدير الأمواج
نزق الثورة داخل
رحم الحنين
هو طيف أنثى يعشقها القمر
هذا الطيف الذي يسرق عشقي
كي لا تموت الفرحة
في ثنايا الموجات
غبطة وألم وترو
تحكي لنا ما عبثت بها الأيام
تأخذني الى عالم
لم أعد أنا فيه كي اكون أنا
ويستمر الحصاد
تحصد أنفاسي
بصعوبة بالغة
أقرأ الواقع لكني تعبت
من الرحيل معه
لا أريد ان انسى
ولا اريد الرحيل
الى سراب سفر
سوف أعود إلى ما
وعدتني الشمس به
ان أبقى تحت الضوء
احبك كي أحب الحياة
وأحلم بحبك
لأنك أكبر ذنب
حملته على حيطان قلبي
أني أحبك أكثر من
ذلك الثقاب
الذي يشعل صراع الآهات
ويكتوي بنيران الحنين أليك
أحتاج إلى قلب
يضمك فلا قلبي يحتويك
ولا نفسي عابثة بحبك
هيثم الأسدي