ـ شكرا لأنك في حياتي ـ
انت..
أيها الذي تأخذ
من قلبي نبضاته
وتجعلها موسيقاالكلمات
أنت..
أيها الذي
إذا قرأك الناس
ذوو الإحساس..
المحبين منهم
فرحوا
وهاموا
وحلقوا...
على أجنحة الشوق
في عوالم من سرور وسعاده
أيها الذي تأخذ..
من فرحي وحزني
وتحتل صحوي ومنامي
وكل حياتي
وتطير بي بعيدا ..بعيدا
عن هذا العالم المأزوم
إليك أيها المموسق دائما
يا شعر...
يا رحيق قرائح الشعراء
أقول ...
شكرا لأنك في حياتي
وفي أنفاسي
وآه.. آه
منكن .. أعنني على الدنيا
أنتن.. أيتها القصائد
يا بنات الروح
آه منكن..
ليتني شاعر بغير انتهاء.
عبدالله دناور