صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13
الموضوع:

الثقوب السوداء تحتضن درب التبانة

الزوار من محركات البحث: 11 المشاهدات : 731 الردود: 12
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    الكون له أسرار
    تاريخ التسجيل: November-2017
    الدولة: حيث انا
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 14,430 المواضيع: 646
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 23551
    مزاجي: الحمد لله على كل حال
    المهنة: Energy Engineer
    موبايلي: SAMSUNG

    الثقوب السوداء تحتضن درب التبانة

    الثقب الأسود الواقع في قلب درب التبانة قد لا يكون وحيدًا، فهو يفضل الصحبة، وبالطبع قل لي من تصاحب أقل لك من أنت، فأصحابه على شاكلته: ثقوبٌ سوداء صغيرة.



    فمن المعروف أن قلوب معظم المجرات، إن لم تكن جميعها، هي ثقوبٌ سوداء فائقة الكتلة تبلغ كتلتها ملايين بل ومليارات كتلة الشمس. فعلى سبيل المثال، يقع الثقب الأسود Sagittarius A* في مركز درب التبانة، ويبلغ حجمه 4،5 مليون حجم شمسنا.
    للثقوب السوداء طبيعةٌ افتراسية، فحجمها متوقفٌ على ما تلتهمه من ثقوب سوداء بكتلٍ نجمية تبلغ كتلتها كتلة عددٍ من الشموس. ومن الأهمية بمكان معرفة الكيفية التي تجري بها هذه العملية لفهم تأثيراتها على تطور المجرات.
    لعقود، راقب الفلكيون أكثر من 20000 ثقبًا أسود تنبأ الباحثون سابقًا بأنها تتركز حول نواة درب التبانة. وما نعلمه أن Sagittarius A* محاطٌ بهالةٍ من الغاز والغبار تعد أجنةً كاملة للنجوم فائقة الكتلة، وهي بدورها تفسح المجال لظهور ثقوبٍ سوداء بعد موتها، كما أنّ الجذب الثقالي لـ Sagittarius A* يمكنه أن يلقي في الثقب الأسود مواد من خارج هذه الهالة.
    يقول تشاك هيلي Chuck Hailey المدير المشارك لمختبر الفيزياء الفلكية في جامعة كولومبيا في نيويورك:” في الحقيقة، درب التبانة هي المجرة المتاحة بالنسبة لنا حيث يمكننا دراسة آلية التأثير المتبادل بين الثقوب السوداء فائقة الكتلة وتلك الصغيرة منها، لأننا ببساطة لا يمكننا مشاهدة ذلك في مجرات أخرى، بمعنى أن لا مختبر لدينا سوى مجرتنا”.
    على الرغم من ذلك، فشل العلماء حتى الآن قي الكشف عن تركيزٍ عالٍ من الثقوب السوداء، أو بالأحرى التركيز المفترض والذي يصل عدد الثقوب السوداء فيه حتى الـ 20000 في منطقةٍ بقطر 6 سنوات ضوئية، فالدليل غير موثوق حتى الآن.
    للثقوب السوداء القدرة على امتصاص كل ما يقع داخلها مما لا يحالفه الحظ بالابتعاد عنها، حتى الضوء لا يُستثنى من ذلك، وذلك ما أعطاها اسمها، ويجعل ذلك من الصعب اكتشافها على خلفيةٍ من الفضاء المعتم. وعوضًا عن ذلك، يبحث العلماء عنها عبر رفقتها النجمية. وفي مثل هذه الأنظمة الثنائية، ربما كانت الثقوب السوداء تقوم بتمزيق شركائها لتصدر أشعةً عن هذه العملية.
    فيما مضى، ركزت الجهود الرامية إلى العثور على مثل هذه المناطق ذات الكثافة على البحث عن اندفاعاتٍ قوية من أشعة إكس والتي يُعتقد أنّها قادمة من انعدام استقرار ما يُسمى “الأقراص التراكمية” للغاز والغبار التي تتفرع أذرعها على شكلٍ حلزوني خارج من النجوم المرافقة نحو جيرانها من الثقوب السوداء. ووفقًا لهيلي: ” تكمن المشكلة في المسافة الفاصلة بيننا وبين مركز المجرة، إذ يبعد عنّا حوالي 26000 سنة ضوئية، ونادرًا ما تصدر ثنائيات الثقوب السوداء ما يكفي من اندفاعات أشعة إكس لتُرصد بسهولة على هذه المسافة من المركز المجري، وربما أمكننا ذلك مرةً كل 100 أو 1000 عام”.
    غيّر هيلي وزملاؤه الأسلوب، فبدؤوا البحث عن أشعة إكس الأقل طاقة التي تصدرها أقراصٌ تراكمية أكثر ثباتًا حين تكون هذه الثنائيات بحالةٍ نسبيةٍ من انعدام الفعالية. وباستخدام بياناتٍ أرشيفيةٍ من مرصد تشاندرا للأشعة السينية اكتشفوا بضعًا من ثنائيات أشعة إكس على بعد فرسخٍ نجمي، أو 3،26 سنة ضوئية، من قلب المجرة.
    وبتحليل خصائص هذه الثنائيات من أشعة إكس وتوزعها المكاني، استقرأ العلماء وجود ما بين 300 -500 من هذه الثنائيات التي تختال في قلب درب التبانة إضافةً إلى 10000 ثقب أسود معزول دون صحبةٍ نجمية، بالطبع هذا يغيّر مفهومنا عن قلب مجرتنا، إذ يتضح لنا بأنّه عبارة عن أجمةٍ من الثقوب السوداء.
    ما نتَج عن هذا البحث كثير، فمعرفتنا بعدد الثقوب السوداء القابعة في مركز مجرةٍ نموذجية من شأنه أن يطور أبحاث الأمواج الثقالية وسيعود ذلك بتنبؤٍ أفضل بعدد أحداث الأمواج الثقالية التي يمكن أن ترافق هذه الثقوب السوداء.
    نعم، إنّ كلّ ما نحتاج معرفته موجودٌ في قلب مجرتنا.
    لكن للكون الفسيح تعقيدات ٌ كاتساعه، فقد حذّر العلماء من التسليم إلى التقديرات التي تستند على عدد الثقوب السوداء في قلب المجرة، أبرز ما يكتنف ذلك من تعقيد يكمن في حقيقة أنّ من المرجح أن يوجد مصدرٌ آخر لأشعة إكس في قلب المجرة، كالبولزرات (النجوم النابضة). لكنّ المستقبل واعدٌ لمثل هذه الأبحاث بحيث يمكننا أن نمير منشأ هذه الأشعة.
    بالطبع لن نرحل في غضون المئة عامٍ القادمة إلى قلب المجرة وصولًا إلى منشأ هذه الأشعة، وستقع مهمة معرفة المنشأ على عاتق عدسات مراصدنا التي سيتحتم عليها أن تكون حادةً، لتنفذ إلى أعماق هذه المصادر كاشفةً عن ماهيتها.

    منقول

  2. #2
    UNKNOWN
    تاريخ التسجيل: January-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,041 المواضيع: 346
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 32312
    آخر نشاط: 15/November/2020
    شكرا ع النقل

  3. #3
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,209 المواضيع: 74,473
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95644
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات
    مقالات المدونة: 1
    شكرا محمد عل موضوع العلمي القييم

  4. #4

  5. #5
    من أهل الدار
    الأمير حمد
    تاريخ التسجيل: August-2018
    الدولة: الأحواز
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,052 المواضيع: 127
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 4330
    مزاجي: كل ثانية شكل
    المهنة: مهندس زراعی
    أكلتي المفضلة: دولمه
    موبايلي: iPhone 11pro
    آخر نشاط: منذ 36 دقيقة
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أحمد الأحوازي
    مقالات المدونة: 9
    تسلم

  6. #6
    من المشرفين القدامى
    بلداوي وافتخر
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: قضاء بلد سبع الدجيل
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,380 المواضيع: 595
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 10251
    مزاجي: مبتسم ببركة الله
    المهنة: طبيب اسنان Dentist
    أكلتي المفضلة: تشريب دجاج
    موبايلي: GALAXY A70
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى نصرالدين البلداوي
    مقالات المدونة: 28
    شكرا يا غالي على النقل

  7. #7
    الكون له أسرار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل كهل مشاهدة المشاركة
    شكرا ع النقل
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sawsanmahmoud مشاهدة المشاركة
    شكرا محمد عل موضوع العلمي القييم
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Suhaila wisam مشاهدة المشاركة
    شكرا ع الموضوع
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الأحوازي الكعبي مشاهدة المشاركة
    تسلم
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصرالدين البلداوي مشاهدة المشاركة
    شكرا يا غالي على النقل
    شكرا لكم اعزائي لتشريفكم متصفحي

  8. #8
    من أهل الدار
    Am Jood
    تاريخ التسجيل: April-2016
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,780 المواضيع: 570
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 2589
    مزاجي: تمام
    المهنة: اعمال حرة
    أكلتي المفضلة: كص دجاج
    موبايلي: Oppo
    مقالات المدونة: 2
    شكرا ع الطرح

  9. #9
    الكون له أسرار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @مريم مشاهدة المشاركة
    شكرا ع الطرح
    شكرا لمشاركتك الطيبة

  10. #10
    من اهل الدار
    Ozymandias
    تاريخ التسجيل: January-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,575 المواضيع: 93
    صوتيات: 17 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9797
    آخر نشاط: 20/August/2021
    زبدة التقرير هذا بهالمقتبس

    للثقوب السوداء القدرة على امتصاص كل ما يقع داخلها مما لا يحالفه الحظ بالابتعاد عنها، حتى الضوء لا يُستثنى من ذلك، وذلك ما أعطاها اسمها، ويجعل ذلك من الصعب اكتشافها على خلفيةٍ من الفضاء المعتم.

    شكرا محمد

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال