صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 18
الموضوع:

التطبيق الأول للدورة: قراءة في قصيدة(رمل الأذى) للأستاذ سراج محمد

الزوار من محركات البحث: 27 المشاهدات : 956 الردود: 17
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13945
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4

    التطبيق الأول للدورة: قراءة في قصيدة(رمل الأذى) للأستاذ سراج محمد

    السلام عليكم
    على بركة الله نشرع مع أول درس تطبيقي للدورة وليسمح لي الاستاذ شيفرة بافراده هنا من اجل المنفعة العامة للاعضاء والزوار على حد سواء
    ولأجل ان يشاركنا حتى غير المشتركين في الدورة في قراءتهم للنص

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيفرة دافنشي مشاهدة المشاركة
    الحلقة التاسعة

    هنا نشرع في الجانب التطبيقي لمشروعنا ، وسنكشف عملياً كيف نقرأ منذ البداية ، منذ بداية اصطدامنا بالنص ، إن حدود هذا الجانب ـ التطبيق ـ مفتوحة ورحبة ، كما أنها تشتمل على مستويات وأشكال متعددة ، وسأحاول حسب ما في ذهني من خارطة مسيرنا في هذا الجانب توريطكم ـ بل توريطنا معاً ـ في ممارسة قرائية تطبيقية أعدكم أنها ستكون ممتعة جداً مضافاً لما تكتنزه من جوانب هامة في الفعل القرائي .
    سبق وأقررنا أن القراءة رؤية متكاملة تتكون خلال فعل القراءة لا سابقة عليه ، ولعلكم تتذكرون مقولة (( النص يقترح قراءته )) و (( النقد تلفيق منظم )) ، كل هذا يقودنا لفهم استراتيجية القراءة ، وبعبارة أخرى ( كيف نقرأ عملياً ) ولعلنا بتتبع نماذج معينة وقراءتها هنا نحقق الهدف في وقوفكم على كيفية القراءة وتمكنكم من الفعل القرائي أخيراً ، وسأعمد إلى ما يمكن أن نطلق عليه ( مقطع قرائي ) وكأننا في علم الأحياء ، نأخذ مقطعاً عرضياً أو طولياً مثلاً ، إذن سنأخذ مقطعاً من قراءة كاملة لنصٍ أدبي الآن ، وقد يمثل هذا المقطع مستوى أو مرحلة أو جانباً من القراءة بوصفها المتكامل كمنجزٍ قام به قارئ بإزاء نصٍ أدبي ما ، ومن خلال هذا المقطع سنكون على موعد مع :
    ــ التعرف الدقيق والمعمق على ما يحدث داخل القراءة وفي أخص خصوصياتها .
    ــ مرحلة أو مستوى أو جانب ، واحد من القراءة ، وهو ما يحقق لنا الفهم الصحيح ويجنبنا الاشتباه والخلط .
    ــ التمهيد للتعرف التطبيقي على حدوث ونجوز القراءة بوصفها التكاملي .
    ــ فهم بعض أهم مفردات الفعل القرائي وجوانب وأجزاء النص المهمة ، كل ذلك الفهم يحدث عملياً كما لو تحدثنا عن ( عناصر الإجبار الركني ) أو ( قاعدة البياضات النصية ) وما إلى ذلك .. وستدركون حينها طبيعة وفاعلية ما نتحدث عنه بشكل عملي تطبيقي .
    إذن فلنبدأ نماذجنا بــ ( مقطع قرائي ) لقصيدة ( رمل الأذى
    http://www.dorar-aliraq.net/threads/9869-%D8%B1%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B0%D9%89 ) للشاعر المبدع ( سراج محمد ) :
    وكقارئ أجد أن جملة ( أصبحت أثبتني به وأفند ) عنصر إجبار ركني ، ولديها القدرة على تحريك الفعل الشعري واستقطاب دلالات أخرى ، إذ إن من سمات الشعرية هو الخروج عن معيار المعقولية ونقض العلاقات المنطقية ، إنها جملة شعرية صادمة .. إذ كيف يمكن أن تكون قيمة ماهوية ما مثبتة نافية لقيمة مختصة تعرّف بــ ( الذات ) ، هنا تبرز الفاعلية بصورة لا يمكن تجاوزها ، ولكن السؤال الميكانيكي هنا ، من المسؤول عن تحديد هذه الجملة وإبرازها كعنصر إجبار ركني ؟ إنه القارئ والنص معاً ، فأنا كقارئ وجدت فيها عنصر إجبار ركني ، وقد تم ذلك من خلال خارطة النص ، أي من خلال عرض النص لقيمه الدلالية ، فلو اختلف تركيب النص مثلاً لاختلف معه كشفي ولكنت أمام جملة أو كلمة أخرى في النص أرى فيها محوراً للنص وعامل استقطاب دلالي ، حسناً فهمنا أنني كقارئ اخترت تلك الجملة على وفق ما قدمنا مما أسميناه بــ خارطة النص ، ولكن الحديث عن كون هذه الجملة وفاعليتها في النفي والإثبات لقيمة ماهوية كالذات من هو المسؤول عن صدوره وتقرير أهميته في قراءة النص ؟ إنها الرؤية ، الرؤية التي يختص بها القارئ ويمتلكها ويجابه بها أجزاء النص وكليته بعد إتمام القراءة الأولى للنص ، إذ تبدأ تلك الرؤية بالتشكل شيئاً فشيئاً خلال تعاقب مراحل القراءة مع كل جزء من أجزاء النص ، وإذا كانت الكتابة يمكن التعبير عنها بأنها رؤية فإن القراءة هي رؤية مجابهة ومتداخلة مع تلك الرؤية ، إذن لا قيمة للكشف القرائي الذي نباشره دون وجود رؤية قادرة على تحقيق وجود دلالة شاملة عن النص المقروء ، بل إنها ـ الرؤية ـ متداخلة مع ذلك الكشف .
    وتبرز الدلالات التي تعضد رؤيتنا في محورية جملة ( أصبحت أثبتني به وأفند ) في عدة مواضع من النص وسننتقي منها هنا :
    1 ـ عنونة النص ( رمل الأذى ) إذ نجد مفردة ( رمل ) حاضرة بقوة وفاعلية عالية .
    2 ـ عتبة النص وفيها نقرأ : ( عمقاً على رمل الأذى أتمدد ) ، فمفردة ( رمل ) تحضر أيضاً .
    3 ـ تبدأ أولى المفارقات النصية والعلاقة الضدية بين علاقات النص وعلاقات المنطق بعد العنونة والعتبة في : ( ورؤاي تقتلني وضدي أشهد ) ، وتسجيل أولى نقاط الافتراق والتعارض بين النص والعلاقة المنطقية مباشرة بعد العنونة والعتبة مجسدة فيهما مفردة ( الرمل ) وفاعليتها له من الدلالة ما سنكشف عنه لاحقاً .
    4 ـ برزت مفردة ( مبهم ) و جملة ( أسميته عمري ) في الشطر اللاحق لشطر التعارض النصي / المنطقي ، وإنه لباعث على الاستفهام أيضاً أن يكون مفهوماً ما معدوماً بــ ( مبهم ) ، إذ تبرز دلالة الانعدام الوجودي اللحظي أو الآني بــ ( مبهم ) ثم تبرز دلالة الوجود بعده مباشرة بــ ( أسميته عمري ) ولعله يجسد قلقاً ذاتياً من الانعدام الكلي فيشرع لتشكلٍ ما على المستوى البسيط من حقيقة وتمثل هذا التشكل .
    كل تلك الدلالات سبقت جملة ( أصبحت أثبتني به وأفند ) ، ثم تعقب هذه الجملة : ( كمهددٍ بالإنقضاء ألوذ بي ) ، كجملة أخرى معارضة للمنطق كما هو الحال في سابقتها ( ورؤاي تقتلني وضدي أشهد ) ...
    وهنا آن لنا أن نتساءل .. أي معطيات النص له قابلية معارضة ذاته ؟ أن يكون ذاته وآخره المعارض له منطقياً بكل هذه الفداحة التي صرّح بها النص ؟ ومن له القدرة على أن يكون أقرب للعدم اللحظي أو الآني ـ أي في اللحظة هذه ـ لكنه يلوذ بنفسه .. بتسميته ، لينتشل نفسه من هذه اللحظة التي تحمل عدميته وتهدده بالانقضاء ، وله قابلية التشكل المتنوع ؟ ذلك أن علاقة الضدية للذات تحمل في توترها المتعاظم إمكانية كل التشكلات والتكونات ما دون ذلك التعارض الصارخ ، أليس الرمل هو ما نبحث عنه فعلاً ؟ ألا نرى تلك العدمية في جانب القيمة في إرثنا الثقافي ؟ ألا يكفي أن نستشهد بقوله تعالى (( ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً )) في مستوى الدلالة الظاهرية لنتيقن مما نشير إليه ؟ إنه الرمل مع كل ما يحمله من قدرة التشكل بكل ما يكتنزه بين العدم اللحظي الآني وبين تشكل آخر ، وتظهر محورية الرمل من خلال ما قدمناه من تموضعاته الصريحة في النص في العنونة والعتبة وتمظهراته الخفية على طول النص ، وفي علاقات النفي والإثبات في جملة ( أصبحت أثبتني به وأفند ) وكل ما كشفنا عنه من جمل المعارضة بين النصي والمنطقي .. بين نفي الذات وإثباتها .
    ـــــ توقف .. ماذا حدث حتى الآن ؟
    سنتوقف الآن لنرى ماذا أحدثنا في قراءتنا المقطعية لنتعلم :
    1 ـ صدمتُ كقارئ بجملة ( أصبحت أثبتني به وأفند ) وتوقفتُ عند المفارقة المنطقية مستفهماً .
    2 ـ حفزتْ هذه الصدمة تشكّل رؤية أولية قادت للكشوفات اللاحقة .
    3 ـ بحثتُ عن دلالات تعضد رؤيتي فاكتشفت عدة دلالات .
    4 ـ قادت تلك الدلالات للكشف عن محورية الرمل ، وهنا حدثت نقلة في الكشف الدلالي إذ برز الرمل كمحور دلالي .
    5 ـ إن كل الدلالات والكشوفات نمّتْ وأنضجتْ الرؤية لتكون رؤية متكاملة متجهة للشمول .

    وعليه فقد تواشجت عناصر ومراحل القراءة التي عرضنا لتشكل الرؤية وتشكلها الرؤية قبلاً بمعنى التأثر والتأثير داخل وأثناء فعل القراءة ، كما نلاحظ بخصوص الرؤية التي تبنيناها أنها استندت إلى علاقة النفي والإثبات ، كما لابد من الإشارة إلى ملاحظة هامة جداً وهي ، أننا لم نستنفد كل إجراءاتنا القرائية في هذا الجزء من القراءة والذي أسميناه بــ ( المقطع القرائي ) بل اقتصرنا على بعض تلك الإجراءات وهناك الكثير الكثير مما يمكن تحقيقه دلالياً لو استعنا بالمزيد من تلك الإجراءات .
    هنا نتوقف عند هذه النقطة من حلقتنا هذه مؤكدين على ما أشرنا إليه في البداية من أن ما قدمناه في هذه الحلقة من قراءة لقصيدة ( رمل الأذى ) إنما يمثل جزء من قراءة كلية للنص وجانباً من جوانبها .. إلى موعد آخر أستودعكم الله .. والشكر لكم على حسن الإصغاء .
    وهاي هي القصيدة هنا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوبـــــيا مشاهدة المشاركة
    رمـلُ الأذى

    عمقاً على رمل الأذى أتمـددُ
    ورؤاي تقتلني وضدي أشهـدُ
    في مبهمٍ أسميته عمري الذي
    أصبحـت أثـبـتنـي بـه وأفـنـّدُ
    كمُهـددٍّ بالإنقـضاء ألـوذ بي
    وأنـا بـذات الإنقـضاء مهـددُ
    حـزني الذي دللــتهُ وحمـلتـهُ
    قد صار يزحف كالصغار ويقعدُ
    وبدا تخفُّ إلى الكلام شفاههُ
    وبدأت أطعمه الحروف وأُبجدُ
    أضحى كبيراً واستحال مصيبةً
    وأبى النفور ولم يزل يترددُ
    علمته أسس الرماد وقلت لا
    لا تخمدنَّ فما هنالك موقدُ
    وأذا ضللت فدربُ قلبي موصلُ
    اسلكه شرقا فالبطين معبَّدُ
    قد عشت مسروق الوجود وداخلي
    كل الذي متوقّــــف ومجمّــــدُ
    ينمو استيائي فوق جذر عالقُ
    فأنا بحب الإنكفاء مزودُ
    وأنا سليل للخواء وأهله
    ولدي عرق بالأسى يتمجددُ
    لي أسرتان ووالدان تفرقا
    وحبيبتان إذن فحزني جيدُ
    سدّدت من عمري الغضير عجائزاً
    واختير موتي فاضطررت أسددُ
    جندت منذ خيولها لدروعها
    ولقد تعبت فضد من سأجندُ
    كروية العوز الدقيق تجيز لي
    ألتف حولي فالثراء محددُ
    سأظل في رحم الجفاء مخدجاً
    ليموت كل الأغنياء فأولدُ
    قلق الإثارة والتأثر خانني
    فأضعت صمتي والكلام مشردُ
    كذبت كم موسى فراعنة أنا
    غرقوا بغيٍ ثم خوفاً وحدوا
    أركنت كل عمامةٍ أزليةٍ
    خلفي ويسعدني رؤاك أقلدُ
    فأبيضتا عيناي من كذب الرؤى
    فشككتُ أبصر والقميص مقددُ
    لكنني أبصرت ريحك في العمى
    وسأقتفيك وكل شئ أرمد
    أحصيك مذ غبش الأصابع
    لم تزل تمتد عدَّاً من تراك يعددُ
    لولا الإله لكنت عبدك في الرؤى
    فلأنت رب للإباء وسيّدُ
    أفداك روحي وهي فيك قليلةٌ
    ياأيها الصدر الشهيد محمدُ
    عن أي قيد أشتكيك ومعصمي
    من قبل عهد الجرم وهو مُقيدُ
    أحتاج أن ألقي إليك بضحكةٍ
    مفترة لكن حزني أدردُ
    قد أمَّ أرضك ألف يوسف شهوةً
    لو لم يروا برهانها لتجردوا
    وطني يصدر للشعوب أمانه
    لكنه عن كل أمن أجردُ
    إليكم جميعا الخط لترونا انجازاتكم وقراءتكم لها على بركة الله وساكون اولاكم باذن الله

  2. #2
    من أهل الدار
    المتماهي
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: ميسان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 30,883 المواضيع: 301
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31880
    المهنة: دكتوراه/ نقد حديث
    موبايلي: Ultra s24
    مقالات المدونة: 130
    شكراً لك ليديا على مجهودك الرائع .. تقييم مستحق .. خالص الود والتقدير

  3. #3
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    ههههه جميل على الاقل حصلنا شكر قبل ان نحصل هذا السمايل بالنظر للتلفيق الذي سأقوم به

    في الواقع كتبت كثيرا وتعاجزت عن وضعه هل يمكن ان اضع نصفا واتبعه بالنصف الاخر بعد الفاتح من نوفمبر هههههههههههههه

  4. #4
    من أهل الدار
    المتماهي
    ههههههههههههههه .. بل ضعيه كله .. لنحاكمك على ما اقترفت دفعة واحدة ليديا .. لا أحبذ إطالة أمد أعمال المحكمة .. حكم سريع وإعدام أسرع هو شعاري هههههههه

  5. #5
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    حقيقة يحتاج الواحد منا الى قوة وجرأة وشجاعة حتى يلفق نصا شعريا

    اغمض عينيك هكذا فعلت وهز كتفيك غير مبال بما قد يقال عنك ههههههههههههه ثم ابدأ التلفيق

    واحد

    اثنان

    ثلاثة

    * العنوان : (رمل الاذى) عنوان اختصر النص واختزله فنحن امام قصيدة يمكن ان تكون دستور احزان وجراحات تأبى الاندمال وكأنها تباشر علاقتها بالواقع المحيط بحزن مليئ بالعنفوان والكبر. في أبيات النص الـ 28 (رمل الاذى) كان بالفعل نقطة ارتكازية موفقة الصياغة فالرمل على كثرته وانتشاره ومعلومية مواطنه لا يمكن الصمود امام ايذائه كثيرا عندما يغمرك

    * العتبة: يبدأ النص -- عمقا على رمل الاذى اتمدد
    لكلمة عمقا صدى داخلي يجعل القارئ فيك يعتدل يستعد ويرسل نداء استنفاري للاعماق لتستنجد بكل طاقاتك من اجل التواجد مع النص هنا تدرك انه لتستمر تحتاج الى تسلح ورغما عنك ستستمر ولو انك تدرك انك اعزل

    * ثم وأنت تغوص مع النص تتلقفك الكثير من الصور الصادمة التي لا تدع لك فرصة للتمهل والاسترخاء اثناء تعاملك معه لكثرة الايحاءات والايحالات التي تبتغي قارئا مثقفا ملما بالبيئة بانواعها
    --- كمهدد بالانقضاء ألوذ بي وأنا بذات الانقضاء مهدد
    ....... ستشعر بالفعل انك تريد ان تواجه الامر لوحدك ...وقت مستقطع من اجلك وحدك وكان الامر لا تقدم له المشاركة الكثير من النفع

    --- واذا ضللت فدرب قلبي موصل اسلكه شرقا و البطين معبد
    ............ انت لا تريد مفارقته وكانه صار حبييبا بل قطعة لازمة

    --- اذن فحزني جيد
    من اغرب الاوصاف التي قد تقابلك في وصف الحزن ان يوصف بانه جيد هذا يستمر في اثارتك وشغل ذهنك فلا تملك الا ان تقول ان هذا الحزن قد حاز على القبول والتسامح المناعي


    -يتبع ان شاء الله-
    التعديل الأخير تم بواسطة ليديا ; 30/October/2012 الساعة 2:29 am

  6. #6
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيفرة دافنشي مشاهدة المشاركة
    ههههههههههههههه .. بل ضعيه كله .. لنحاكمك على ما اقترفت دفعة واحدة ليديا .. لا أحبذ إطالة أمد أعمال المحكمة .. حكم سريع وإعدام أسرع هو شعاري هههههههه
    إنا لله وإنا اليه راجعون

  7. #7
    من أهل الدار
    المتماهي
    ليديا .. يبدو أن النص ابتلعك كقارئة .. أينك ؟؟؟؟ لا أراك أبداً .. ما كل هذا الخوف من النص ؟!!!
    سيكون هذا ردي عليك لو كان ما سيتبع على هذه الشاكلة .. سنحتاج ترابطاً .. رؤية شمولية لقراءتك .. حتى ذلك الحين آمل أن يكون موقفك بإزاء النص مستحضراً لذاتيتك .. أعلم أنها مقدمة وسنتحدث عنها لاحقاً كمقدمة بعد أن تكملي لنا ما في جعبتك .. كل الود

  8. #8
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا مشاهدة المشاركة
    إنا لله وإنا اليه راجعون
    لا عليك .. تنفسي فحسب .. ستكون الأمور على ما يرام

  9. #9
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    نواصل ياااااااااااااااااااااه كم هو جميل ان تلفق بصوت مرتفع هههههههههههه هذه الحرية والا فلا ههههههههههههه


    ---بعد ان تتجاوز الابيات الـ17 الاولى سيزيد توترك امام النص ويكبر بفعل اتساع دائرة الفراغات النصية فانت في كل لحظة في ارسالية خارج النص وتشعر بالتهديد وضرورة البقاء على يقظة تامة : موسى ، الفراعنة، العمائم ، القميص، العمى ، الاقتفاء والرؤى
    لكنه سرعان مايستريح بك عند البيت الـ 24
    أفداك روحي وهي فيك قليلة ... أيها الصدر الشهيد محمد
    هنا ستعرف ربما جوابا عن ( في مبهم سميته عمري الذي) وتحصل على نقطة ارتكازية ثانية اظافة الى العنوان لكنها الان داخل النص
    [ من الجيد ان صاحب النص استعمل لفظة ( الصدر) ابتداء لتحيل مباشرة الى الشهيد محمد الصدر سأخرج عن الموضوع ربما بكلامي هذا فاستسمحكم عذرا لكن أقول انني استظهرت الحلقة الاولى من الدرس النظري هنا والتي تحدثت فيها استاذ شيفرة عن ثقافة النص ... فبالنسبة لي لم احتر كثيرا ومباشرة عرفت ان النص يحيل الى الشهيد محمد الصدر وان لم اكن اعرف من هو فقد كنت ارى هذه اللفظة تحت اسماء بعض الاعضاء لكن زميلي في العمل نبهني الى هذه النقطة لما قرأ القصيدة قال لي انه يقصد محمد رسول الله قلت له ان الرسول لم يكن شهيدا كما انه لم يقصد محمد الدرة لذا اثارت فينا هذه النقطة الخلافية رغبة في البحث عن هوية هذا الشخص المقصود في النص ]

    ** آخر بيت لم يكن خاتمة بقدر ماكان فاتحة ويمكن ان نعتبر انه يشكل لوحده وحدة بنيوية مستقلة نوعا ما يفتح موضوعا اخر لجرح اخر لرمال مؤذية اخرى


    -يتبع باذن الله-

  10. #10
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيفرة دافنشي مشاهدة المشاركة
    ليديا .. يبدو أن النص ابتلعك كقارئة .. أينك ؟؟؟؟ لا أراك أبداً .. ما كل هذا الخوف من النص ؟!!!
    سيكون هذا ردي عليك لو كان ما سيتبع على هذه الشاكلة .. سنحتاج ترابطاً .. رؤية شمولية لقراءتك .. حتى ذلك الحين آمل أن يكون موقفك بإزاء النص مستحضراً لذاتيتك .. أعلم أنها مقدمة وسنتحدث عنها لاحقاً كمقدمة بعد أن تكملي لنا ما في جعبتك .. كل الود
    ألم أقل لك ان الرمل قد تأذت منه عيناي ....... هذا الموجود شعر + فوبيا = اين ستكون ليديا صدقني تماما كالنقش على الحجر

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال