ذاك الذي كان يَتقن فنون الرد
ويَقلب حروف اللغه كيف ما شاء
ويمتاز بصف الكلمات مكوناً أبيات شعر بليغ
ويرُد الكلمه بعدة جُمل
عندما قلت له . احبك .
اقشعر جسده
وارتعدت جوارحه
لمعت عيناه واحمر وجهه
واتبعتها ابتسامة شفاهه
التي حاول اخفائها
حينها اتضح لي تبادل الحب
فأسمكت أطراف يده
لحظات وتحول لون العالم إلى وردي
وقِطع الموتى السوداء تحولت إلى بطاقات تهنئه
حل فصل الربيع فجأة من حيث لا نعلم
لا أعلم ما الذي حصل لسجارتي اللعينه حتى تحولت لوردة حمراء
العالم خال من الضوضاء يغمره الهدوء الجميل
حتى صوت الحافلات المزعج أصبح وكأنه صوت أمواج هادئه
الباعه المتجولين لم ارى لديهم غير الورد والشرائط والبالونات الملونه
صاحب الورشه لم يعد يصرخ بوجه عامله الصغير
رأيتهم جالسين بقرب بعضهم يستمعون للموسيقى
السماء جداً نقيه كأنها ابتسامة طفل
الغيوم مبتسمه وكأنها حصدت ثمار مطرها
ما الذي حل بتلك الانقاظ حتى أصبحت أكاليل ورد
ما بال الندى حتى حط فوق ذاك الجدار فهو ليس ورداً
ايمكن أن تكون دموع فرح؟؟ أم علامات خجل؟؟
في أي مكان انا
كيف دخلت الجنه وانا لم امت بعد!؟؟
كل هذا حصل في عدة دقائق
وكأنه حلم
لكنه في الحقيقة حقيقه
احبني !!!؟؟؟
نعم احبني
فعلاً هذا هو الحب
كم هو جميل فعلاً
حمزه شويش...